٨٨٨ ـ وأخرج
الحاكم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ينزل بامّتي في آخر الزمان بلاء شديد من سلطانهم حتّى
تضيق عليهم الأرض ، فيبعث الله رجلا من عترتي فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت
ظلما وجورا ، يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض ، لا تدّخر الأرض من بذرها شيئا
إلّا أخرجته ، ولا السماء شيئا من قطرها إلّا صبّته ، يعيش فيهم سبع سنين أو ثمان
أو تسع .
٨٨٩ ـ وأخرج
ابن أبي شيبة عن مجاهد رضى الله عنه ، قال : حدّثني رجل من أصحاب النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّ المهديّ لا يخرج حتّى يقتل النفس الزكيّة ، فإذا
قتلت النفس الزكيّة غضب عليهم من في السماء ومن في الأرض ، فأتى الناس المهديّ
فزفّوه كما تزفّ العروس إلى زوجها ليلة عرسها. وهو يملأ الأرض قسطا وعدلا ، وتخرج
الأرض نباتها ، وتمطر السماء مطرها ، وتنعم امّتي في ولايته نعمة لا تنعمها قطّ .
٨٩٠ ـ وأخرج
ابن أبي شيبة والبخاريّ وابن مردويه عن أنس : أنّ عبد الله بن سلام قال : يا رسول
الله ما أوّل أشراط الساعة؟ قال : نار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب .
٨٩١ ـ روى
العلّامة القندوزيّ عن الإمام جعفر الصادق ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليّ
سلام الله عليهم في حديث طويل في وصيّته يذكر فيها أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : يا عليّ أعجب الناس إيمانا وأعظمهم يقينا قوم
يكونون في آخر الزمان ، لم يلحقوا النبيّ وحجبت عنهم الحجّة ، فآمنوا بسواد على
بياض. أي بالأحاديث الّتي كتبت على القرطاس .
٨٩٢ ـ روى
الحافظ أبو نعيم بإسناده عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من أشراط الساعة سوء الجوار ، وقطيعة الأرحام ،
وتعطيل السيف من الجهاد ، وأن تختل الدنيا بالدين .
٨٩٣ ـ روى
الخطيب البغداديّ بإسناده عن أبي الأسود الدؤلي ، قال :
قال عليّ بن
أبي طالب عليهالسلام : سمعت حبيبي محمّدا صلىاللهعليهوآله يقول :
__________________