سورة الملك
الآية الاولى قوله تعالى : (وَيَقُولُونَ مَتى هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ)(١).
٩٨٧ ـ روى الشيخ الصدوق أعلى الله مقامه بإسناده عن عبد السلام بن صالح الهرويّ وبروايته عن طريق العامة ، عن عبد الرحمن بن سليط ، قال : قال الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهالسلام : منّا اثنا عشر مهديّا ، أوّلهم عليّ بن أبي طالب ، وآخرهم التاسع من ولدي ، وهو الإمام القائم بالحقّ ، يحيي الله به الأرض بعد موتها ، ويظهر به دين الحقّ على الدّين كلّه ولو كره المشركون. له غيبة يرتدّ فيها أقوام ويثبت فيها على الدّين آخرون ، فيؤذون ويقال لهم : (مَتى هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) أما إنّ الصابر في غيبته على الأذى والتكذيب بمنزلة المجاهد بالسيف بين يدي رسول الله صلىاللهعليهوآله (٢).
الآية الثانية قوله تعالى : (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ)(٣).
٩٨٨ ـ روى الخزّاز بإسناده عن محمّد بن عمّار ، عن أبيه ، عن جدّه عمّار ، قال : كنت مع رسول الله صلىاللهعليهوآله في بعض غزواته وقتل عليّ عليهالسلام أصحاب الألوية وفرّق جمعهم ، وقتل عمرو بن عبد الله الجمحيّ ، وقتل شيبة بن نافع ، أتيت رسول الله صلىاللهعليهوآله فقلت له : يا رسول الله ،
__________________
(١) الملك : ٢٥.
(٢) كمال الدّين ١ / ٣١٧ ح ٣.
(٣) الملك : ٣٠.