فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ)(١).
٧٦٧ ـ روى العيّاشيّ بإسناده عن عبد الأعلى الحلبيّ ، قال : قال أبو جعفر عليهالسلام : يكون لصاحب هذا الأمر غيبة ، وذكر حديثا طويلا يتضمّن غيبة صاحب الأمر عليهالسلام وظهوره إلى أن قال عليهالسلام : فيدعو الناس إلى كتاب الله وسنّة نبيّه عليه وآله السلام والولاية لعليّ بن أبي طالب عليهالسلام والبراءة من عدوّه ، ولا يسمّي أحدا حتّى ينتهي إلى البيداء ، فيخرج إليه جيش السفيانيّ فيأمر الله الأرض فتأخذهم من تحت أقدامه ، وهو قول الله عزوجل : (وَلَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ وَقالُوا آمَنَّا بِهِ) يعني بقائم آل محمّد ، إلى آخر السورة ، فلا يبقى منهم إلّا رجلان يقال لهما وتر ووتير من مراد ، وجوههما في أقفيتهما يمشيان القهقهرى فيخبران الناس بما فعل بأصحابهما (٢).
__________________
(١) الغيبة للنعمانيّ ٣٠٤ ـ ٣٠٥ ح ١٤.
(٢) تفسير العيّاشيّ ٢ / ٥٦.