الصفحه ٥١٢ :
، فلا حقّ لها ذاتيّا في السكنى ، إلّا إذا رضي الورثة لها بالبقاء وأحسنوا إليها
بالإنفاق.
***
ونظيرة
الصفحه ٥١٥ : إذا فجرت وقامت عليها الشهود حبست في بيت وهوجرت إلّا من يأتيها بطعام
وشراب ، حتّى يتوفّاها الموت
الصفحه ٥٢٢ : لالتمس ثانيا ، ولو أعطي واديين من مال لالتمس ثالثا ، ولا يملأ جوف ابن آدم
إلّا التراب ، ويتوب الله على من
الصفحه ٥٢٧ :
يعملها كتبت له حسنة واحدة ، وإن عملها كتبت له عشر أمثالها. ولا يهلك على الله
إلّا هالك ، فأنزل الله
الصفحه ٥٢٩ : ضلّ وصبأ عن الهدى بعد إذ بصّره الله ، فكيف أنت يا حذيفة ، ألا
تبايعنا؟ قال حذيفة : الله ربّي ومحمّد
الصفحه ٥٣٢ :
قال تعالى :
(وَقالُوا لَنْ
يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَنْ كانَ هُوداً أَوْ نَصارى تِلْكَ
الصفحه ٥٤١ : الظروف والأحوال.
وإلّا فكلّ
نقطة اتّجه إليه المتعبّد في قيامه وركوعه وسجوده وصلاته ودعائه ، فهو متّجه
الصفحه ٥٤٦ :
وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلَّا
الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ فَلا
الصفحه ٥٥٩ : كانوا وحيثما ذهبوا.
وبتعبير أدقّ :
العالم كلّه وبرمّته في قبضته تعالى ، (أَلا إِنَّهُ بِكُلِّ
شَيْ
الصفحه ٥٦٠ : ءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ)(٩) أي ذاته المقدّسة. (١٠)
__________________
(١) التوحيد : ١٨٢ / ١٦ ، باب ٢٨
الصفحه ٥٦٤ : ابن بابويه بإسناده إلى سفيان بن عيينة ، زعم أنّه سمع الصادق عليهالسلام يقول : لم يخلق الله شجرة إلّا
الصفحه ٥٦٥ :
إلّا الله نعرفها أنّه لا إله غيره ، والحمد لله نعرفها أنّ النعم كلّها
منه وهو المحمود عليها
الصفحه ٥٧١ : ، ولكنّهم لسوء
تصرّفهم قلبوه شرّا .. ومعلوم أنّه لا يقع شيء في عالم الوجود إلّا عن إذنه تعالى.
وثانيا
الصفحه ٥٧٢ : . (٤)
وسابعا
: وإذ كانت
الكائنات لا تقع إلّا بإرادته تعالى وقضائه الذي لا يردّ ولا يبدّل ، فما وجه
تردّده تعالى
الصفحه ٥٧٦ : اللهَ
جَهْرَةً) وأتوا بالآيات وسمعوا الكلام فحرّفوه ، فهل هؤلاء إلّا
مثل أولئك؟! فذلك قوله ـ سبحانه