الصفحه ٣٥٢ : هكذا تبتدىء : (وَما كانَ لِبَشَرٍ
أَنْ يُكَلِّمَهُ اللهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ أَوْ
الصفحه ٣٦٥ : (٤).
[٢ / ٢٦٤٩] وقال
الكلبي : معناه : أوعية لكلّ علم ، فهي لا تسمع حديثا إلّا وعته إلّا حديثك لا
تعقله ولا تعيه
الصفحه ٣٦٧ : ممّا جاء به محمّد فذلك قوله ـ عزوجل ـ : في النساء (١) : (فَلا يُؤْمِنُونَ
إِلَّا قَلِيلاً)(٢).
القلوب
الصفحه ٣٩٦ : العجل إلّا اصفرّ وجهه مثل الذهب. (٤)
[٢ / ٢٧٣٠] وعن
سعيد بن جبير في قوله : (وَأُشْرِبُوا فِي
الصفحه ٤٠٨ : إِلَيْكَ آياتٍ بَيِّناتٍ وَما
يَكْفُرُ بِها إِلاَّ الْفاسِقُونَ (٩٩) أَوَكُلَّما عاهَدُوا عَهْداً نَبَذَهُ
الصفحه ٤١٨ : أبي مجلز في قوله : (لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا
وَلا ذِمَّةً)(٥) قال : قول جبريل وميكائيل
الصفحه ٤١٩ :
قال : والإلّ الله ، وذلك قوله (لا يَرْقُبُونَ فِي
مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلا ذِمَّةً) قال : لا يرقبون
الصفحه ٤٥٣ : يقصدون للفصل في شؤونهم الروحيّة إلّا أهل السمت والوقار ،
الّذين يلبسون لباس أهل الصلاح والتقوى
الصفحه ٤٥٥ : الكثيف ،
الأمر الذي يجعل رؤيته والمفاوضة معه شفاها ممتنعا على البشر ، اللهم إلّا أن
يتمثّل الملك بشرا كما
الصفحه ٤٨٦ : حفظها ، وعن قلبك يا
محمّد ، كما قال تعالى : (سَنُقْرِئُكَ فَلا
تَنْسى. إِلَّا ما شاءَ اللهُ)(١) أن ينسيك
الصفحه ٤٩٣ : ، فلا وجه لذلك إلّا أن نقول
: كان ذلك ممّا يتلى في القرآن ـ كما حفظه ابن مسعود ـ ثمّ انتسخت تلاوته في
الصفحه ٤٩٥ : «لا يملأ جوف ابن آدم إلّا التراب» وغيرهنّ
كثير ، حسبوها آيات قرآنيّة ، كانت تتلى على عهده
الصفحه ٤٩٦ : يشكّ في عدالته وإتقانه. فلا وجه لذلك إلّا أن نقول :
كان ذلك ممّا يتلى في القرآن كما حفظه ابن مسعود
الصفحه ٥٠١ : ، لأنّ
صفة القرآنيّة لا تثبت لنصّ إلّا بدليل قطعيّ ، والنسخ الوارد على القطعيّ لا بدّ
أن يكون قطعيّا. فلا
الصفحه ٥٠٢ : مع بقاء الحكم ـ كآية الشيخ والشيخه ـ ليس بشيء لأنّ بقاء الحكم بعد نسخ
لفظه يحتاج إلى دليل ، وإلّا