ولايتك فقد دخل الباب كما أمره الله عزوجل» (١).
[٢ / ٢١٢٧] وجاء في خطبته عليهالسلام المعروفة بخطبة الوسيلة : «ألا وإنّي فيكم أيّها الناس كهارون في آل فرعون ، وكباب حطّة في بني إسرائيل ، وكسفينة نوح ...» (٢).
[٢ / ٢١٢٨] وهكذا تكرّر منه عليهالسلام قوله : «أنا باب حطّة ...» (٣) ، فيما أخرجه الكليني والصدوق وغيرهما.
[٢ / ٢١٢٩] وأخرج أبو النضر محمّد بن مسعود بن عيّاش السلمي السمرقندي بالإسناد إلى سليمان الجعفري قال : سمعت أبا الحسن الرضا عليهالسلام قال : قال أبو جعفر الباقر عليهالسلام : «نحن باب حطّتكم» (٤).
[٢ / ٢١٣٠] وأخرج ابن أبي شيبة في المصنّف بالإسناد إلى الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام قال : «إنّما مثلنا في هذه الأمّة كسفينة نوح وكباب حطّة في بني إسرائيل» (٥).
[٢ / ٢١٣١] قال ابن حجر الهيثمي ـ في ملحق الصواعق ـ : وجاء من طرق كثيرة يقوّي بعضها بعضا : «مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ومن تخلّف عنها غرق».
و «إنّ مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطّة في بني إسرائيل ، من دخله غفر له» (٦).
وأخرجه جلال الدين السيوطي في تفسيره (٧) معتمدا عليه.
ومن ثمّ نراه في كتبه ومؤلّفاته يتذرّع بالنبيّ وآله ويجعلهم الوسيلة لنجح مطالبه ـ على غرار سائر الأكابر من العلماء الأبرار ـ يقول في مؤخّرة كتابه الإتقان بشأن تفسير جامع بين الرواية
__________________
(١) الخصال : ٥٧٤ / ١ ـ ٢٠ ، أبواب السبعين ؛ البحار ٣١ : ٤٣٥ ـ ٤٣٦ / ٢.
(٢) برواية أبي جعفر الكليني عن محمّد بن عليّ بن معمر بالإسناد إلى جابر بن يزيد عن الإمام أبي جعفر الباقر عليهالسلام ، قال : خطب أمير المؤمنين بعد بضعة أيّام من وفاة النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم بعد أن فرغ من جمع القرآن ، قال فيها ... (الكافي ٨ : ٣٠).
(٣) فيما رواه الصدوق في كتاب التوحيد : ١٦٥ / ٢ ، باب ٢٢ ، بالإسناد إلى النضر بن سويد عن ابن سنان عن أبي بصير عن أبي عبد الله الصادق عليهالسلام قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام.
(٤) العيّاشي ١ : ٦٣ / ٤٧ ؛ مجمع البيان ١ : ٢٢٩ ؛ البحار ١٣ : ١٦٨ ، باب ٦.
(٥) المصنّف ٧ : ٥٠٣ ، الفضائل باب ١٨ / ٥٢ ، فضائل عليّ عليهالسلام.
(٦) الصواعق المحرقة : ١٤٠ باب الأمان ببقائهم عليهمالسلام.
(٧) الدرّ ١ : ١٧٤.