الصفحه ٦٨ :
وقوله سبحانه :
(أَلا إِنَّما
طائِرُهُمْ عِنْدَ اللهِ) معناه : حظّهم ونصيبهم ؛ قاله ابن عباس
الصفحه ١١٥ : ، وتشاجروا ، فأخرج الله ذلك عنهم ، فكانت فيه الخيرة ، كما
كرهوا في هذه القصة انبعاث النبي صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ١٢٥ : ، فلمّا فرغ جاء ، فقال له النّبيّ صلىاللهعليهوسلم : ألم يقل الله عزوجل : (يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا
الصفحه ١٥٨ : هي في المواريث (١) ؛ وذلك أن النبيّ صلىاللهعليهوسلم آخى بين المهاجرين والأنصار ، فكان المهاجريّ
الصفحه ١٨٠ : كلّه ، وقال قتادة : المراد الأربعة الأشهر ، وخصّصت تشريفا
لها.
قال سعيد بن
المسيّب : كان النبيّ
الصفحه ٢٤١ : اللهِ) : هذا قول النبلاء منهم ، ثم أمر سبحانه نبيّه أن
يقرّرهم ويوبّخهم بقوله : (أَتُنَبِّئُونَ اللهَ
الصفحه ٢٤٥ : بَيْنَهُمْ) : معناه : فرّقنا في الحجّة ، والمذهب / روي عن النبيّ صلىاللهعليهوسلم ، أنّ الكفّار ، إذا رأوا
الصفحه ٢٧٨ : ، وروي في نحو هذا حديث : «أنّه لا يخزى أحد يوم القيامة / إلّا
ويعلم ذلك جميع من شهد المحشر» ، وباقي الآية
الصفحه ٢٩٣ : يغضب قطّ لنفسه إلّا أن يغضب لله ،
وأمره بالإعراض عن المجادلة يقتضي أنها إنّما كانت في الكفرة ، حرصا على
الصفحه ٣٣٨ : (١).
(وَلَمَّا دَخَلُوا
مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ ما كانَ يُغْنِي عَنْهُمْ مِنَ اللهِ مِنْ
شَيْءٍ إِلاَّ
الصفحه ٣٧٤ :
تفسير سورة إبراهيم
هذه السورة
مكّيّة إلا آيتين ، وهما قوله عزوجل : (أَلَمْ تَرَ إِلَى
الَّذِينَ
الصفحه ٣٧٥ :
عَظِيمٌ)(٦)
وقوله سبحانه :
(وَما أَرْسَلْنا مِنْ
رَسُولٍ إِلَّا بِلِسانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ
الصفحه ٣٨١ : النّار : «لا إله إلا الله»
، والإقرار بالنبوّة ، وهذه الآية تعمّ العالم من لدن آدم عليهالسلام إلى يوم
الصفحه ٤٠١ : .
(قالَ هذا صِراطٌ
عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ (٤١) إِنَّ عِبادِي
لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ إِلاَّ مَنِ
الصفحه ٤١١ :
من أمر الله على صور بني آدم ، وما ينزل من السماء ملك إلا ومعه روح ؛
كالحفيظ عليه ، لا يتكلّم ولا