الصفحه ٥٥ :
أي : بشرط الإيمان والتوحيد ، وإلا فلا ينفع عمل دون إيمان ، و (لا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِراطٍ
الصفحه ٢٢٦ : ؛ هذه الآية معاتبة للمؤمنين من أهل يثرب وقبائل
العرب المجاورة لها ، على التخلّف عن النبيّ
الصفحه ٢٣٥ : الأمر الذي هو مصدر أمر يأمر ، وتدبيره لا إله إلا هو إنما هو الإنفاذ ؛ لأنه
قد أحاط بكلّ شيء علما ، قال
الصفحه ٢٥٢ :
قال* ع (١) * : ولا وجه عندي لشيء من هذا التخصيص إلّا أن يستند
شيء منه إلى النبيّ
الصفحه ٣٥١ : يعقوب : (سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ
لَكُمْ رَبِّي).
* [ت] * : وعن
ابن عباس ؛ أنّ النبيّ صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٣٧٩ :
فَأَخْلَفْتُكُمْ وَما كانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ إِلاَّ أَنْ
دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلا
الصفحه ٣٩٥ :
(لَوْ ما تَأْتِينا) : هلّا تأتينا.
وقوله : (إِلَّا بِالْحَقِ) : قال مجاهد : المعنى : بالرسالة
الصفحه ٣٩٧ : تضمنته الأحاديث الصّحاح ، قال النّبيّ صلىاللهعليهوسلم : «إنّ الشّياطين تقرب من السّماء أفواجا ، قال
الصفحه ٤٠٧ : هؤلاء الكفرة ؛ ومن هذا
المعنى : قول النبيّ صلىاللهعليهوسلم : «من أوتي القرآن ، فرأى أنّ أحدا أعطي
الصفحه ٤٧١ : الجنة» (١) انتهى. والحق الذي تقتل به النفس : قد فسّره النبي صلىاللهعليهوسلم في قوله : «لا يحلّ دم
الصفحه ٤٧٩ : تركيب لا يجوز ؛
لا تقول : عسى أنّ زيدا قائم انتهى.
وقوله سبحانه :
(وَتَظُنُّونَ إِنْ
لَبِثْتُمْ إِلَّا
الصفحه ٤٩٧ : إِلاَّ بَشَراً رَسُولاً
(٩٣)
وَما مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جاءَهُمُ الْهُدى إِلاَّ أَنْ
الصفحه ٥٣١ : (٥) بل أعظم درجاته أن يجيء ، في موضع متحقّق ، لكنه لم يقع
ذلك المظنون ، والّا فمذ يقع ويحسّ لا يكاد توجد
الصفحه ٥٣٥ : فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ) ، يريد : ذكر ما جرى فيه ، (وَما أَنْسانِيهُ) ، أي أن أذكره (إِلَّا الشَّيْطانُ
الصفحه ٥٩ : مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ) ، أي : من بركات المطر والنبات ، وتسخير الرياح والشمس
والقمر في مصالح العباد