الصفحه ٢٦٧ : ...) الآية [يونس : ١٠٤] ، ثم قال عياض : وقيل : إن هذا
الشكّ : الذي أمر غير النبيّ صلىاللهعليهوسلم بسؤال
الصفحه ٢٧٧ : لَهُمْ فِي
الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ ما صَنَعُوا فِيها)» (١) ، أي : في الدنيا وهذا نصّ في مراد
الصفحه ٤٧٠ : (٢) وهذه الآية خطاب للنبيّ صلىاللهعليهوسلم ، والمراد أمته ، وكثيرا ما جاء هذا المعنى في القرآن ،
فإن
الصفحه ٤٨٩ : الآداب الدينية والدنيوية انتهى.
قال* ع* (١) : وهذا الهمّ من النبيّ صلىاللهعليهوسلم إنما كان خطرة مما
الصفحه ٢٢٣ :
العقوبة ، وباقي الآية بيّن.
(لَقَدْ تابَ اللهُ
عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهاجِرِينَ وَالْأَنْصارِ الَّذِينَ
الصفحه ٣٠٦ :
قول الرجل : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلّا الله ، والله أكبر (١).
قال* ع (٢) * : وهذا
الصفحه ٣٩ :
ومنها : أن
يدعو في محال ، ونحو هذا من التشطّط ؛ وروي عن النبي صلىاللهعليهوسلم أنه قال : «سيكون
الصفحه ١٣١ : )
وقوله سبحانه :
(وَما كانَ صَلاتُهُمْ
عِنْدَ / الْبَيْتِ إِلَّا مُكاءً وَتَصْدِيَةً) المكاء : الصّفير
الصفحه ١٤٩ :
* ت* : وفي «صحيح
مسلم» ، عن النبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : «من تعلّم الرّمي ، وتركه ، فليس منّا
الصفحه ٢١٩ : ، والآيتان مرتبطتان ، فلا يدخل
في المبايعة إلا المؤمنون الذين هم على هذه الأوصاف ، وهذا تحريج وتضييق ، والأول
الصفحه ٢٢٩ : مجاشع قال :
أتيت النبي صلىاللهعليهوسلم بأخي بعد الفتح ، فقلت : يا رسول الله ، جئتك بأخي
لتبايعه على
الصفحه ٤٣٠ : أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ ...) الآية : هذه آية ضرب مثل لهم بمن سلف ، في ضمنها وعيد
لهم ، وتأنيس للنبيّ
الصفحه ٤٤٢ : ) قال ابن عباس : كان بمكّة غلام أعجميّ لبعض قريش يقال
له : «بلعام» ، فكان النبيّ صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٤٤٨ : وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ
لِلصَّابِرِينَ (١٢٦) وَاصْبِرْ وَما
صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللهِ وَلا تَحْزَنْ
الصفحه ٤٧٧ :
واحد ، وهذه نبذة شرحها بحسب التقصّي يطول.
وقوله سبحانه :
(وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ
إِلَّا يُسَبِّحُ