الصفحه ١٧٠ :
لا ينازعكموها إلّا ظالم».
واختلف الناس
في سبب نزول هذه الآية ، فقال مجاهد : أمروا بالهجرة
الصفحه ١٧٣ : ء المنهزمين عن آبائهم ، قالوا : لم يبق منّا أحد إلا دخل عينيه من
ذلك التّراب واستيعاب هذه القصة في كتب «السّير
الصفحه ١٧٦ : للصّدر الأول من كفرة اليهود والنصارى ، ويكون (يُضاهِؤُنَ) لمعاصري النبيّ صلىاللهعليهوسلم ، وإن كان
الصفحه ١٩١ :
وقوله سبحانه :
(وَمِنْهُمُ الَّذِينَ
يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ
الصفحه ١٩٢ : أَنْتَ
بِمُؤْمِنٍ لَنا) بما نقوله.
* ت* : ولما
كانت أخبار المنافقين تصل إلى النبيّ صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ١٩٤ : الذين قالوا : إنما كنا نخوض ونلعب ،
فقيل : كان منافقا ، ثم تاب توبة صحيحة ، وقيل : كان مسلما مخلصا إلا
الصفحه ٢٠٩ : علم نبيّه لهم على التعيين.
وقوله سبحانه :
(سَنُعَذِّبُهُمْ
مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلى عَذابٍ
الصفحه ٢١١ : ضمير
النبيّ صلىاللهعليهوسلم.
وقوله سبحانه :
(وَصَلِّ عَلَيْهِمْ) : معناه : ادع لهم ، فإن في دعائك
الصفحه ٢٢٨ : النبي صلىاللهعليهوسلم
وأصحابه إلى المدينة (٣٩٠٠) ، وفي (٧ / ٦٢٠) في «المغازي» باب : (٥٣) برقم :
(٤٣١٢
الصفحه ٢٣٧ : العصاة (٢) ، ولا يترتب ذلك إلا مع تأوّل الرّجاء على بابه ؛ لأن
المؤمن العاصي مستوحش من آخرته ، فأما على
الصفحه ٢٤٠ : ءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ ما يُوحى إِلَيَّ إِنِّي أَخافُ إِنْ
عَصَيْتُ رَبِّي عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ
الصفحه ٢٥٥ : ، فتظاهرت الأحاديث من طرق
، عن النبيّ صلىاللهعليهوسلم ؛ أنّها «الرّؤيا الصّالحة يراها المؤمن أو ترى له
الصفحه ٢٥٧ : » ؛ فسّره بهذا
النبيّ صلىاللهعليهوسلم.
وقوله : (إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطانٍ بِهذا) «إن» نافية
الصفحه ٢٦٢ : بالصّلاة في بيوتهم ، وقيل :
معناه موجّهة إلى القبلة ؛ قاله ابن عباس (٥) ، ومن هذا حديث عن النبيّ
الصفحه ٢٧٦ : :
أحدهما : أن
تكون المخاطبة من النبيّ صلىاللهعليهوسلم للكفّار ، أي : ويكون ضمير (يَسْتَجِيبُوا) ؛ على