الصفحه ١٤٣ : (لَهُمُ) عائد على الكفّار ، و (الشَّيْطانُ) : إبليس نفسه ، والذي عليه الجمهور ، وتظاهرت به
الروايات أن
الصفحه ١٦٣ : مشرك ، ولا يدخل الجنّة إلا نفس مؤمنة ،
وفي بعض الروايات : ولا يدخل الجنّة كافر ، ولا يطوف بالبيت عريان
الصفحه ١٧٠ : ، وأوضحه ، فعدّد الإيمان والهجرة
والجهاد بالمال والنفس ، وحكم على أنّ أهل هذه الخصال أعظم درجة عند الله من
الصفحه ١٧٢ : هي عليه في نفسها
رحبة واسعة ، لشدّة الحال وصعوبتها ؛ ف «ما» : مصدرية.
وقوله سبحانه :
(ثُمَّ
الصفحه ١٧٧ : مال الرّجل على حاجة نفسه ، فهو كنز ، وهذان القولان
يقتضيان أنّ الذمّ في حبس المال ، لا في منع زكاته
الصفحه ١٨٠ : ) ، أي : جار مع كفرهم بالله ، وخلافهم للحقّ ، فالكفر
متكثّر بهذا الفعل الذي هو باطل في نفسه ؛ وممّا وجد
الصفحه ١٨٨ : ما قيل في هذا ، وتحريره أن الفقير
هو الذي لا مال له إلا أنه لم يذلّ نفسه ، ولا يذلّ وجهه ؛ وذلك إما
الصفحه ٢١٠ : أشار لهم إلى حلقه ، ثمّ ندم وربط نفسه
في سارية من سواري المسجد (٣) ، وقالت فرقة عظيمة : بل نزلت هذه
الصفحه ٢١٩ : إذا امتنع من
الأكل والشّرب والوقاع ، وسدّ على نفسه باب الشهوات ، انفتحت له أبواب الحكمة
وتجلّت له
الصفحه ٢٢٣ :
بعضهم خاف على نفسه من الاستغفار للمشركين ، فنزلت الآية مؤنسة ، أي : ما
كان الله بعد / أن هدى إلى
الصفحه ٢٢٥ : رَسُولِ
اللهِ وَلا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ لا
يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلا
الصفحه ٢٣٧ : إيمانهم ، ويحتمل أن يكون الإيمان
هو نفس الهدى ، أي ، يهديهم إلى طريق الجنة بنور إيمانهم. قال مجاهد : يكون
الصفحه ٢٣٩ : اسْتِعْجالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ
أَجَلُهُمْ ...) الآية : هذه الآية نزلت ، في دعاء الرّجل على نفسه
الصفحه ٢٤٠ : ءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ ما يُوحى إِلَيَّ إِنِّي أَخافُ إِنْ
عَصَيْتُ رَبِّي عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ
الصفحه ٢٤٣ : وَبَيْنَكُمْ إِنْ كُنَّا عَنْ عِبادَتِكُمْ لَغافِلِينَ (٢٩) هُنالِكَ تَبْلُوا
كُلُّ نَفْسٍ ما