الصفحه ٥٢١ :
قال قتادة
وغيره : (وَتَثْبِيتاً) : معناه : وتيقّنا ، أي (١) : أنّ نفوسهم لها بصائر متأكّدة ، فهي
الصفحه ٢٠١ : أجناسه حين أشبه منظره ما كان في الدنيا ، فيقولون : هذا الذي رزقنا من
قبل في الدنيا ، وقال قوم : إن ثمر
الصفحه ٣١٨ : : هذا هو
الذي أراد النبيّ صلىاللهعليهوسلم بقوله : «أنا دعوة أبي إبراهيم ، وبشرى عيسى» ، ومعنى
الصفحه ٧٩ : : «الحسن شيخ أهل البصرة» ، وروى أبو
عوانة عن قتادة أنه قال :
«ما جالست
فقيها قطّ إلّا رأيت فضل الحسن عليه
الصفحه ٢٢٥ : ...) الآية : لما كانت لفظة الكفر يشترك فيها كفر النعم ،
وكفر المعاصي ، ولا يجب بهذا خلود ، بيّن سبحانه أن
الصفحه ٤٨١ : ؛ إيماء ، وإشارة بالرأس ؛
حيث ما توجّه ، هذا قول جميع العلماء ، وهذه هي صلاة الفذ الذي قد ضايقه الخوف على
الصفحه ٥٠ : المتعاقبة ، بينما الترتيب التاريخيّ لا يدركه إلا شاهد العيان لتلك
الملابسات من الجيل الذي كان معاصرا لنزول
الصفحه ٧٣ : اهْتَدَوْا زادَهُمْ هُدىً) [محمد : ١٧] ، فما هذا الهدى الذي زادهم؟ قلت : ويزعمون أن الصلاة والزكاة
ليستا من
الصفحه ٨٦ : رأيه بقوله : «وبمثل الذي قلنا قال أهل
التّأويل ...» أو بعرض حجج وأدلة قائلا : «وإنّما رأينا أنّ ذلك
الصفحه ١٩٥ :
(يا أَيُّهَا النَّاسُ
اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ
الصفحه ٥٣٢ : ، قال* ع (٦) * : والآية تحتمل ٧٢ أمعنيين /.
أحدهما : نفي
السؤال جملة ، وهذا هو الذي عليه الجمهور
الصفحه ٢٦٤ : :
أظهرها : أنها للتفصيل بمعنى أنّ
النّاظرين في حال هؤلاء منهم من يشبّههم بحال المستوقد الذي هذه صفته
الصفحه ٢٩٣ : المعتزلة من أنه مثل الحكم الثّابت
فيما يستقبل ، والذي قادهم إلى ذلك مذهبهم في أنّ الأوامر مرادة ، وأن
الصفحه ٣٠٠ : ـ : (رَبَّنا إِنِّي
أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ) [إبراهيم : ٣٧] قال أهل الإشارة
الصفحه ٤٥٧ : ، فأمرن بالصدق نفيا
وإثباتا (١) ، وقال قتادة : كانت عادتهنّ في الجاهلية أن يكتمن
الحمل / ؛ ليلحقن ٥٦