الصفحه ٥٥٥ : مسلم (١ / ١١٥ ـ ١١٦) كتاب «الإيمان» ، باب بيان أنه سبحانه
وتعالى لم يكلف إلا ما يطاق ، حديث (١٩٩ / ١٢٥
الصفحه ٣٦٣ : ؛ إلى أن «ما» استفهام ، معناه : أيّ شيء صبرهم على
النار (٢) ، والأول أظهر.
وقوله سبحانه :
(ذلِكَ
الصفحه ٤٦٤ :
وقوله تعالى : (وَإِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ ...) الآية : خطاب للرجال ، نهي الرجل أن يطول العدّة
الصفحه ٥٣٠ : كثرة العرض ،
حديث (١٢٠ / ١٠٥١) ، والترمذي (٤ / ٥٠٦ ـ ٥٠٧) كتاب «الزهد» ، باب ما جاء أن الغنى
غنى النفس
الصفحه ٩٩ : :
أولا : جمعه بين التفسير بالمأثور والرّأي :
من المشهور عند
أهل العلم أن خير ما فسر به كتاب الله تعالى
الصفحه ٤٠٤ : (٤) ، وقال عكرمة : المعنى : وأحسنوا الظنّ بالله عزوجل (٥).
* ت* : ولا شكّ
أن لفظ الآية عامّ يتناول جميع ما
الصفحه ٢٤١ : عدم تغيير الحال ؛ يؤيد ذلك ما رواه أبو الشيخ عن ابن عباس ،
وفيه يقول : «يا موسى إنه لن يراني أحد فيحيا
الصفحه ٣٨٩ : وسبعمائة ، وكتابه هذا ذكره حاجي خليفة بعنوان «غاية المغنم في الاسم
الأعظم» ، وذكر عنه أنه أورد فيه من
الصفحه ٥١ : الفهم
، وسعة الإدراك.
وبدهيّ أن
يتفاوت الصحابة في توافر هذه الأدوات عندهم. وبالتّالي في فهم القرآن
الصفحه ٣١١ : ...) [الحاقة : ٤٤] الآية ، وقوله : (إِذاً لَأَذَقْناكَ ضِعْفَ الْحَياةِ) [الإسراء : ٧٥] ، فمعناه : أنّ هذا جزا
الصفحه ٤٦٨ : .
__________________
ـ وأحمد (٥ / ٣٢٦ ـ ٣٢٧). وأبو نعيم في «أخبار
أصبهان» (١ / ٣٤٤) ، والبيهقي (١٠ / ١٣٣) ، كتاب «آداب القاضي
الصفحه ٢٦١ : وتنبيه على ترك التعنّت ، فما
تركوه. قال ابن زيد : وجمهور الناس في قوله : (صَفْراءُ) ؛ أنّها كانت كلّها
الصفحه ٢٧٠ : كافرا ،
وتظاهرت الروايات الصحيحة عن الرسول صلىاللهعليهوسلم والسلف الصالح ، بأن عصاة أهل التوحيد لا
الصفحه ٢٩٠ : (١)
وحمل هذه الآية على أن الملكين إنما نزلا يعلمان بالسّحر ، وينهيان عنه
، وقال الجمهور : بل التعليم على
الصفحه ٢٩٨ : ] ،
__________________
ـ وللحديث طريق آخر : أخرجه الدارقطني (٤
/ ١٥٢) كتاب «الوصايا» ، حديث (١٢) من طريق نوح بن دراج عن أبان بن