الصفحه ٣٠٥ : بَيْنَهُمْ يَوْمَ
الْقِيامَةِ ...) الآية ، أي : فيثيب من كان على شيء ، ويعاقب من كان على
غير شيء ، (وَمَنْ
الصفحه ٣٢٢ : مُسْلِمُونَ) : إيجاز بليغ ، وذلك أنّ المقصود من أمرهم بالإسلام
الدوام عليه ، فأتى بلفظ موجز يقتضي المقصود
الصفحه ٣٢٤ : حَنِيفاً وَما كانَ
مِنَ الْمُشْرِكِينَ (١٣٥) قُولُوا آمَنَّا
بِاللهِ وَما أُنْزِلَ إِلَيْنا وَما أُنْزِلَ
الصفحه ٣٢٧ :
و (وَلَّاهُمْ) : معناه : صرفهم ، و (يَهْدِي مَنْ يَشاءُ) : إشارة إلى هداية الله تعالى هذه الأمة
الصفحه ٣٣١ :
يَعْلَمُونَ
(١٤٦) الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ
مِنَ الْمُمْتَرِينَ)(١٤٧)
وقوله تعالى
الصفحه ٣٦١ :
وابن الماجشون (١). انتهى.
(إِنَّ الَّذِينَ
يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلَ اللهُ مِنَ الْكِتابِ
الصفحه ٣٦٢ : (١) ، قال : «علّمت ناسا من أهل الصّفّة الكتاب ، والقرآن ،
وأهدى إليّ رجل منهم قوسا ، فقلت : ليست بمال
الصفحه ٣٦٥ : المال إليها باتفاق من العلماء ، وقد قال مالك : يجب على كافّة المسلمين
فداء أسراهم ، وإن استغرق ذلك
الصفحه ٤٦١ : بِالْمَعْرُوفِ ذلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كانَ مِنْكُمْ
يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذلِكُمْ أَزْكى لَكُمْ
الصفحه ٤٩٦ : ...) الآية : أكثر المفسّرين على أنه إنّما جاوز النّهر من
لم يشرب إلا غرفة ، ومن لم يشرب جملة ، ثم كانت بصائر
الصفحه ٥٢٤ :
و (كَسَبْتُمْ) : معناه : كانت لكم فيه سعاية ، (وَمِمَّا أَخْرَجْنا لَكُمْ مِنَ
الْأَرْضِ
الصفحه ٥٢٧ :
عَنْكُمْ
مِنْ سَيِّئاتِكُمْ وَاللهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)(٢٧١)
وقوله تعالى : (وَما
الصفحه ٥٣٤ : ، وبدرهم علانية (١) ، وقال قتادة : نزلت في المنفقين في سبيل الله من غير
تبذير ولا تقتير ، قال
الصفحه ٥٣٥ :
(فَلَهُ ما سَلَفَ) ، ولا يقال ذلك لمؤمن عاص ، ولكن يأخذ العصاة في الربا
بطرف من وعيد هذه الآية
الصفحه ٥٥٩ :
من السّيّئات ؛ قاله جماعة المفسّرين ؛ لا خلاف في ذلك ، والخواطر ونحوها
ليس من كسب الإنسان ، وجا