الصفحه ١٧ : ،
وفقيهها ، وحافظها ، العلّامة ، أحد الأئمة في المذهب المالكي صاحب «الديوان» في
الفقه والنوازل ، من كتب
الصفحه ١٨ : بالجميع
وغيرها ، وكتب له بخطه مرارا ، وقرأ عليه الفقيه المقرئ الراوية أحمد بن مسعود البلنسي
، (عرف بابن
الصفحه ٢٤ : أبو عبد الله بن الأزرق :
كتب إليّ الشيخ الفقيه الجليل أحد المفتيين بتونس أبو عبد الله الزلديوي يعرفني
الصفحه ٢٦ : » أبي المعالي والتوحيد ،
وعن الإمام الحجة الورع الصالح أبي زيد الثعالبي «الصحيحين» وغيرهما من كتب الحديث
الصفحه ٢٨ : ويسيئون
إليه ، وكان يصلح بين الخصام ، ويقضي الحوائج ، ذكر أنه كتب يوما ثلاثين كتابا بلا
فترة ، قال
الصفحه ٢٩ : الأسباب العادية ، كتبها لبعض الصالحين ،
ومختصر «حاشية التفتازاني» على «الكشاف» ، و «شرح مقدمة الجبر
الصفحه ٣٠ : بلاد السودان ، واجتمع بصاحب «كنو» واستفاد عليه ، وكتب رسالة في أمور السلطنة
يحضه على اتباع الشرع ، وأمر
الصفحه ٣١ : ، ومحمد بن عبد الجبار الفيجي وغيرهم.
ووقع له مراسلة
مع الجلال السيوطي في علم المنطق ، فمما كتب للسيوطي
الصفحه ٣٤ : : أخذ على القوري ، وكتب على «حكم ابن عطاء الله» ،
وعلى «القرطبية» في الفقه ، ونظم «فصول السلمي
الصفحه ٣٦ : الأمة ،
فأخرج لنا نفائس الكتب في مختلف العلوم ، إلا أن الذي ذكر لنا في تراجمه لم يكن
بالعدد الضخم الذي
الصفحه ٤١ : المحيط» ج ١ أو ما بعدها.
(٤) راجع : الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير أبو شهبة ص ٤١
الصفحه ٥٥ : صلىاللهعليهوسلم.
* أنه كان حبرا
من أحبار اليهود العارفين بأسرار الكتب القديمة وما ورد فيها
الصفحه ٥٦ : والمفسرون» ١ / ٩٢ ، ٩٣.
(٢) بعض الكتب التي تترجم للمفسرين من الصحابة تقدم ابن عباس على سائر
الصحابة لتفوقه
الصفحه ٦٧ : على إمامته والاحتجاج به ، وقد أخرج له
أصحاب الكتب السّتّة» (٢).
ثم إنّ سؤال
أهل الكتاب أمر مباح
الصفحه ٧٠ : عبّاس بالورع والتقوى ، فقال : «إنّي
لأظنّ طاوسا من أهل الجنّة» (٤). وطاوس ثقة ، أخرج له أصحاب الكتب