لأنه لا يذهب عنه خوف الهلاك ، ولا خوف الفوت.
وقوله ـ عزوجل ـ : (لِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما فِيهِنَ).
[كأن](١) هذا خرج على إثر قوله : (أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّي إِلهَيْنِ مِنْ دُونِ اللهِ) ، أي (٢) : كيف يتخذ أربابا وولدا وله ملك السموات والأرض وملك ما فيهن من الخلق ، كلهم عبيده وإماؤه؟!.
(وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).
لا يعجزه شيء ، [ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم](٣).
* * *
__________________
(١) سقط من ب.
(٢) في ب : أن.
(٣) بدل ما بين المعقوفين في ب : «والحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خاتم النبيين ، وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين ، قد تم هذا المجلد المبارك على يدي أفقر العباد وأحوجهم إلى رحمة ربه : عبد القادر بن عبد الرحمن الدنوشري بالقسطنطينية ، في أواخر شهر ذي القعدة الحرام ، سنة سبع وتسعين وتسعمائة ، غفر الله لكاتبه ولوالديه ، ولمن طالع فيه ، ولمن يدعو له بالحشر مع المؤمنين والمؤمنات ، والحمد لله وحده. آمين.