الصفحه ٢٣٢ : .
ثم اختلف في
تأويل قوله ـ تعالى ـ : (فَرُدُّوهُ إِلَى
اللهِ وَالرَّسُولِ) :
فقال قوم :
كأنه قيل
الصفحه ٦٧ : الرجال والنساء جميعا.
فإن كانت آية
الأذى في الرجال خاصّة ؛ ففيها حجة لأبي حنيفة ـ رضي الله عنه ـ حيث لم
الصفحه ٥١٨ : قوله ـ تعالى ـ : (الَّذِينَ
يُحارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ ...) الآية ، وما ذكر في ابنى آدم.
وقوله
الصفحه ٥٤٧ : في القصة : أنهم إذا سمعوا المنادي يقول : «أشهد
أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله» ، قالوا : حرق
الصفحه ١١٥ : : (فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَ) في النكاح (فَآتُوهُنَّ
أُجُورَهُنَ) وقد سمى الله المهر أجرا ؛ كقوله
الصفحه ٣٧٥ :
فقال الله ـ عزوجل ـ : (وَلَهُنَّ مِثْلُ
الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ) [البقرة : ٢٢٨]. ويحتمل
الصفحه ٣٢٦ : ـ رضي
الله عنه ـ أن [رسول الله](٢) صلىاللهعليهوسلم قضى بالدراهم ، لم يحتج إلى أن يقوموا (٣) الإبل
الصفحه ٧٦ : جعل السبيل ، وقد ذكر رسول الله صلىاللهعليهوسلم ذلك في كل أقسام الزنا ، ثبت أن ذلك فيما ذكر
الصفحه ٦٣٦ : : ١١٠].
وعن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «من لم يرحم صغيرنا ، ولم يوقّر كبيرنا ، ولم
يأمر
الصفحه ٥٢١ : ) ، فكتبوا بذلك إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم وسألوا عن ذلك ، فقالوا : يا محمد ، أخبرنا عن الزاني
والزانية
الصفحه ١٠٤ :
طلقها ، وقد كان تبناه ، فعابه المنافقون على ذلك ، وقالوا : تزوج رسول
الله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٥٤٩ : ، ويضمرون
الخلاف له في السر وهزءوا به ؛ فقال عند ذلك : (وَقَدْ دَخَلُوا
بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا
الصفحه ٦٣٩ : على وصية مسلم مات عندهم ، فارتاب أهل الوصية ، فأتوا
بهما إلى أبي موسى [الأشعري](٤) ، فاستحلفهما بعد
الصفحه ٥١٣ : أو دينار (٣).
وقد روي من
الأخبار ما احتج به كل فريق منهم :
روي عن عائشة ـ
رضي الله عنها ـ أن
الصفحه ٥٠٧ : يبرح عن
الطريق ، والله أعلم.
وقول أبي عبيد
؛ حيث قال : إنه يصلب بعد القتل ؛ لأن رسول الله