الصفحه ٢٤٦ :
وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ ...) [الآية](٦) ، فقال [رسول الله](٧) صلىاللهعليهوسلم : [«أبشر يا
الصفحه ٥٤٦ :
عليّا ـ رضي الله عنه ـ كان خليفة رسول (١) الله صلىاللهعليهوسلم؟! قيل : لهذا جوابان :
أحدهما
الصفحه ٤٨٨ : بينهم ، ثم أخبرهم رسول الله صلىاللهعليهوسلم بذلك ؛ ليعلم أنه إنما عرف ذلك بالله.
وقوله ـ عزوجل
الصفحه ٥٧١ : الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لمّا وقعت بنو إسرائيل في
الصفحه ٤٤٢ : ، ويقتلوهم ؛ كما
أغار شريح على سرح أهل المدينة قبل ذلك ؛ فاستأمروا رسول الله صلىاللهعليهوسلم [في ذلك
الصفحه ٧٥ : الرجم ،
وقد ذكر أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم إنما رجم بحكم التوراة ، وقال : «أنا أوّل من أحيا سنّة
الصفحه ٤٨ : .
__________________
ـ وقال الترمذي : وهذا حديث لا نعرفه إلا من
حديث أبي إسحاق عن الحارث عن على ، وقد تكلم بعض أهل العلم في
الصفحه ٢١٠ : ؛ لأن الحسد هو أن [يرى لآخر](٣) شيئا ليس له ؛ فيتمنى أن يكون ذلك له دونه ، وقد كان
لهم نساء ، لكنه إن
الصفحه ٣٣٣ : مكتوم الأعمى ، فقال : يا
رسول الله ، ذكر الله فضيلة المجاهدين على القاعدين ، وحالنا ما ترى ، ونحن نشتهي
الصفحه ٤٦٧ : اللهَ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ)(٧)
وقوله ـ عزوجل ـ : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا إِذا
الصفحه ٦١ : الحارث
(٤) قال : ما رأيت أحدا قط أحسب من علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ أتاه آت
، فقال : يا أمير
الصفحه ١٧٤ :
الجيران ، وقد ذكر
رسول الله صلىاللهعليهوسلم
حق الجار ، وأمر بمسامحته.
وعن ابن عمر ـ رضي
الله
الصفحه ٦٣٥ :
أعلم.
وقوله ـ عزوجل ـ : (وَإِذا قِيلَ لَهُمْ
تَعالَوْا إِلى ما أَنْزَلَ اللهُ وَإِلَى الرَّسُولِ
الصفحه ٢٢٧ : أنه روي في الخبر عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «يا أيّها النّاس ، اسمعوا وأطيعوا ، وإن أمّر
الصفحه ٢٠٨ : الله.
وقيل : هم مردة
أهل الكتاب.
وقيل : هو
الشيطان.
وقيل : الصنم ،
وذلك كله يرجع إلى ما ذكرت