تفسير هذه الآية بما صح عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم كما عرفت ، وذلك لا يستلزم تجسيما ولا تشبيها فليس كمثله شيء.
دعوا كلّ قول عند قول محمّد |
|
فما آمن في دينه كمخاطر |
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله : (وَقَدْ كانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سالِمُونَ) قال : هم الكفار يدعون في الدنيا وهم آمنون فاليوم يدعون وهم خائفون. وأخرج البيهقي في الشعب عنه في الآية قال : الرجل يسمع الأذان فلا يجيب الصلاة. وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عنه أيضا في قوله : (لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ) قال : ينفذونك بأبصارهم.
* * *