الصفحه ١٦٩ : بمنزله هارون من موسى جميع منازله منه على العموم وإن عبر
عن ذلك بلفظ التوحيد إلا ما استثناه العرف والقول
الصفحه ١٧٢ : ليوشع دون غيره فعن هذا جوابان :
أحدهما في قوله
أنت مني بمنزلة هارون من موسى فوائد لا يحصل مثلها لو قال
الصفحه ١٧٤ : وسلم قد أوضح مراده في كلامه لمن فهم وأبان عن قصده من قوله لمن علم.
وذلك أنه أتى
بجملة أوجب منها لأمير
الصفحه ١٨٦ : القرآن الذي أتيت به كلام الله تعالى قال نعم قالوا
فأخبرنا عن قوله
الصفحه ١٨٧ : حية قادرة ولا عنهم.
وعلى هذا المعنى
يتأول قوله سبحانه :
(وَقُودُهَا النَّاسُ
وَالْحِجارَةُ
الصفحه ١٩١ : المخبر أحب إلي من أن أكون ذا
وجهين ولسانين وذا قولين مختلفين
ولبعضهم :
بسطت لساني ثم
أوثقت نصفه
الصفحه ١٩٢ :
المرفوضة فطاعة الهوى وارتكاب البغي وسلوك التطاول وقساوة القلب وفظاظة القول
وكثرة التهاون.
وأما السبع التي
الصفحه ١٩٦ : يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ
ناراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً). النساء : ١٠.
وأمره سبحانه بقطع
يد السارق في قوله
الصفحه ١٩٨ :
من يبغض التارك
تسئاله
جودا ومن يرضى
عن الطالب
ومن إذا قال جرى
قوله
الصفحه ٢٠١ : الرزية قد سلبها
ضوءها فلم يناف طلوعها ظهور الكواكب.
الوجه الثاني أن
يكون انتصابها على معنى قوله لا
الصفحه ٢٠٦ : قدمنا القول
بأن علل القائسين مظنونة والظنون غير موصلة إلى إثبات ما تعلق بمصالح الخلق ولا
مؤدية إلى العلم
الصفحه ٢٠٧ : والرأي.
فقلت له أما قول
الله عزوجل (فَاعْتَبِرُوا يا
أُولِي الْأَبْصارِ) فليس فيه حجة لك على موضع
الصفحه ٢١١ : المتاركة فيجب أن تهجروا القول بالاجتهاد وتتركوا مذاهبكم
في الرأي وجواز الاختلاف ولا بد من ذلك ما أنصفتم
الصفحه ٢١٥ :
مسألة :
إن سأل سائل فقال
ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
اختلاف أمتي رحمة
الصفحه ٢٢١ : الاختلاف في الدين والذهاب عن الحق فيه بالهوى والشبهة.
وقد ذكر بعضهم في
قوله (مُخْتَلِفِينَ) وجها غريبا