قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل [ ج ٦ ]

55/608
*

لو كان مدحة حىّ أنشرت أحدا

أحيا أبوّتك الشمّ الأماديح (١)

ونشر الخشبة بالمنشار. وله نشر طيّب ، وهو ما انتشر من رائحته ، قال المرقّش (٢) :

النّشر مسك والوجوه دنا

نير وأطراف الأكفّ عنم (٣)

ونشرت الخبر أنشره وأنشره : أذعته. وصحف منشّرة ، شدّدت للكثرة.

ونشرت عن العليل نشرا ، ونشّرت عنه تنشيرا : إذا رقيته بالنّشرة ، كأنّك تفرّق عنه العلّة. وفى الحديث : «فلعلّ طبّا أصابه ، أى سحرا ، ثم نشّره بقل أعوذ بربّ الناس (٤)» ، سمّوا السحر طبّا تفاؤلا بالبرء.

__________________

(١) البيت فى اللسان (نشر) ـ شرح أشعار الهذليين : ١٢٧ ، ويروى «منشرا أحدا» كما يروى أيضا (نشرت أحدا) بتشديد الشين.

(٢) هو المرقش الأكبر وهو عمرو بن سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس.

(٣) البيت رقم ٦ من المفضلية : ٥٤.

والعنم : شجر أحمر تشبه خمرة أطراف الأصابع به.

(٤) النهاية ـ الفائق : ٢ / ٧٦ (طبب).