قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

تفسير كنز الدّقائق وبحر الغرائب [ ج ١ ]

تفسير كنز الدّقائق وبحر الغرائب [ ج ١ ]

45/449
*

ما نوجده وننزله ، من قولهم : نسخت الكتاب ، وما ننسؤه (١) أى نؤخّره ولم ننزله.

ونسخ الكتاب : نقل صورته المجرّدة إلى كتاب آخر ، وذلك لا يقتضى إزالة الصّورة الأولى بل يقتضى إثبات مثلها (٢) فى مادّة أخرى ، كإيجاد (٣) نقش الخاتم فى شموع كثيرة.

والاستنساخ : التقدّم بنسخ الشىء ، والتّرشّح للنسخ. وقد يعبّر بالنسخ عن الاستنساخ ، قال تعالى : (إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)(٤)

والقائلون بالتّناسخ ، هم المنكرون للبعث على ما أثبتته الشريعة ، ويزعمون أنّ الأرواح تنتقل فى الأجسام أبدا. وتناسخ القرون مضىّ قوم بعد قوم.

__________________

(١) العبارة فى ا ، ب : نسخت الكتاب ننسوه وما ننسخه أى نؤخره وقد حررناها على ما فى المفردات للراغب.

(٢) فى ا ، ب : مثله ، والتصويب من الراغب.

(٣) كايجاد : فى المفردات كاتخاذ.

(٤) الآية ٢٩ سورة الجاثية.