الصفحه ٢٦٤ :
الْأَيْمانَ بَعْدَ تَوْكِيدِها)(٤).
والتّوكيد دخل
فى الكلام على وجهين : تكرير صريح ، وغير صريح ، نحو قولك
الصفحه ٢٧٠ : ، والتّسليم
وساطة ، والتفويض نهاية.
قال أبو علىّ
الدّقّاق. التوكّل (٢) ثلاث درجات : التوكّل ، ثم التّسليم
الصفحه ٢٧٩ : : (وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ
وَيَوْمَ أَمُوتُ)(١).
وفعل ذلك فى
ولوديّته وولوديّته ، أى فى صغره. ورجل
الصفحه ٢٨١ : بينهم وبين الشّيطان موالاة جعل للشّيطان
عليهم فى الدّنيا سلطانا فقال : (إِنَّما سُلْطانُهُ
عَلَى
الصفحه ٢٨٢ : : ولّيت سمعى
كذا ، وولّيت عينى كذا ، أى أقبلت به عليه ، قال تعالى : (فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ
الصفحه ٣٠٤ : : (وَاهْجُرْهُمْ
هَجْراً جَمِيلاً)(٨) محتمل للثلاثة ؛ وقوله تعالى : (وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ)(٩) حثّ على المفارقة
الصفحه ٣٠٥ : : ٢ / ٤٤٥ من حديث عمر رضى الله عنه رواه زر بن حبيش وتمام
الحديث فى الفائق. والتهجر : أن يتشبه بالمهاجرين على
الصفحه ٣٠٧ : ونثرته لطول مكثها على رأسه. والمراد
أنه يطيل لبس السلاح ويقل النوم.
(٢) الآية ١٧ سورة الذاريات
الصفحه ٣١١ : .
__________________
(١) الآية ٤٠ سورة الحج.
(٢) على التشبيه بالثوب البالى.
(٣) فى ب : البالغ ولعلها البالغ قدما.
(٤) فى
الصفحه ٣١٤ :
الثانى :
الهداية التى جعلت للنّاس بدعائه إيّاهم على ألسنة الأنبياء وإنزال القرآن ونحو
ذلك ، وهو
الصفحه ٣١٥ :
وكلّ هداية
نفاها عن النبىّ صلىاللهعليهوسلم وعن البشر وذكر أنّهم غير قادرين عليها فهى ما عدا
الصفحه ٣١٦ :
وظاهر اللّفظ
أنّه إذا هدى اهتدى لإخراج الكلام على أنها أمثالكم كقوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ
الصفحه ٣١٩ :
(وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ
إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ)(١).
والمهدى :
الطبق الّذى يهدى عليه (٢). والمهدا
الصفحه ٣٢١ : (١).
وأسد أهرت وهرت
وهريت وهروت وهرّات : واسع الشدقين.
قال تعالى : (وَما أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ
الصفحه ٣٢٢ : : كثير جار يتهزهز. واهتزّ : تحرّك ، قال الله تعالى : (فَإِذا أَنْزَلْنا عَلَيْهَا الْماءَ
اهْتَزَّتْ