قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

الموسوعة القرآنيّة [ ج ٦ ]

247/404
*

١٣ ـ (وَسَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِنْهُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ

لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)

منه :

١ ـ وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ ومنة ، بكسر الميم ، وشد النون ، ونصب التاء ، وهى قراءة ابن عباس.

قال أبو حاتم : نسبة هذه القراءة إلى ابن عباس ظلم.

وحكاها أبو الفتح عن : ابن عباس ، وعبد الله بن عمر ، والجحدري ، وعبد الله بن عبيد بن عمير.

وحكاها أيضا عن هؤلاء الأربعة صاحب «اللوامح».

وحكاها ابن خالويه عن أبى عباس ، وعبيد بن عمير.

٣ ـ على القراءة السابقة ، ولكن بضم التاء ، أي هو منة ، وهى قراءة مسلمة بن محارب.

٤ ـ بفتح الميم ، وشد النون ، وهاء الكناية ، عائد على «الله» ، وعزيت إلى مسلمة بن محارب أيضا.

١٤ ـ (قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللهِ لِيَجْزِيَ قَوْماً بِما كانُوا يَكْسِبُونَ)

ليجزى :

١ ـ بالياء ، مبنيا للفاعل ، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ :

٢ ـ بالنون ، وهى قراءة زيد بن على ، وأبى عبد الرحمن ، والأعمش ، وأبى علية ، وابن عامر ، وحمزة ، والكسائي.

٣ ـ بالياء ، مبنيا للمفعول ، وهى قراءة شيبة ، وأبى جعفر ، بخلاف عنه.

٢٠ ـ (هذا بَصائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ)

هذا :

وقرئ :

هذى ، أي : هذه الآيات.

٢١ ـ (أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ

سَواءً مَحْياهُمْ وَمَماتُهُمْ ساءَ ما يَحْكُمُونَ)

سواء محياهم ومماتهم :

١ ـ بنصب «سواء» على الفاعلية ، على إجراء «سواء» مجرى «مستويا» ، وما بعده مرفوع ، وهى قراءة