الصفحه ٣٢٠ : .
بمعنى : أنّ ملاك
تشريع الشهادة الثالثة موجودٌ لكن اقتضاءً وإن لم تُشرَّع فعلياً ، أي أنّ الإمام ذكرها
الصفحه ٣٢١ : الجملة : فإنّ
الشـارع المقدّس وإن كان يدور تشريعه مدار الملاكات والمصالح والمفاسد إلّا أنّ الموانعَ
الصفحه ٥٢٠ : وغيرها ، وهو أيضاً غير مقبول كما مرّ من قبل .
فتحصل :
أنّ دعوى وجود المصلحة في تشريع الشهادة الثالثة في
الصفحه ٨٠ :
ثورة
القميّين عليه في مسألة الخراج .
ونقل مؤلّف كتاب «
تاريخ قم »
عن أحد ولاة قمّ قوله : إنّي
الصفحه ٢١٨ : نهائية الظلم والجور .
__________________
(١)
معجم الادباء ٤ : ٤٢٨ ، تاريخ الإسلام للذهبي ٣٦ : ٥١٦
الصفحه ٥٣ : عليهم (٥) ، وعدم جواز توريثهم (٦)
، وقال العلّامة الحلي بخروجهم عن الإسلام وإن أقرّوا بالشهادتين
الصفحه ٤٧٣ : بياناً لحقيقة تاريخية ثابتة ، وهو الاخر توضيح لما قاله الأئمة من أهل البيت في لزوم ترك مرويات العامة
الصفحه ٥٦٠ :
قم
١٤٠٧ هـ .
١٦٣ ـ الدارس في تاريخ المدارس :
للنعيمي ، عبد القادر
بن محمّد الدمشقي ( ت ٩٢٧ هـ
الصفحه ١٧٩ : ، وهذا يوقفنا على أنّ الشهادة بالولاية لعلي مع افتراض تشريعها أو محبوبية ذكرها أو جواز
ذكرها من باب
الصفحه ٣٢٤ : الشيخ الطوسي بالشاذّة ـ قد صدرت عن الأئمّة فعلاً ، لكنّها صدرت لا على نحو التشريع ؛ إذ لا تمتلك ملاكاً
الصفحه ٣٢٥ : بيانه لأمور خاصة ، وهذا يتّفق مع
مرحليّة التشريع وأنّ الأحكام لم يؤمر بها المكلّف دفعةً واحدة في بد
الصفحه ٥١٠ : نتساءل
عنه هنا هو القول بوجود ملاك تشريعها في الأذان ؛ إذ ما دخل اعلان الله سبحانه وتعالى للشهادة
الصفحه ٥٤ : ، كما يعزّر ساكنيها على
خطئاتهم (٣) .
__________________
(١)
تاريخ أبي الفداء ١ : ٢١٩ ، الغدير
الصفحه ١٦٨ : فمنعتُ
من ذلك إشفاقاً وحيطةً على الإسلام . . . فعلم رسولُ الله أنّي علمت ما في نفسه فأمسك (١) .
وقال
الصفحه ٥٢٩ : ، ولقد ذكر لنا التاريخ أنّ هناك مَن
أَلَّه عليّاً عليهالسلام ففتقوا في الدين فتقاً أثّر كثيراً في
مسيرة