|
الإتيان بها تيمّناً وتبرّكاً للرجحان المطلق (١) . |
قال الميرزا محمّد حسن القمي ـ وهو من تلامذة الشيخ الانصاري ـ في كتابه « مصباح الفقاهة » بعد أن نقل كلام الشيخ الصدوق رحمهالله .
|
وعن المجلسي قدسسره : أنّه لا يبعد كون الشهادة بالولاية من الأجزاء المستحبّة استناداً إلى ما عرفت ، وإلى خبر القاسم بن معاوية المرويّ عن احتجاج الطبرسي عن الصادق . . . وفيه ما لا يخفى ، إلّا أنّه لا باس بذكر اسمه الشريف لا على سبيل الجزئية (٢) . |
قال الشيخ الايرواني في رسالته باللغة الفارسية « نجاة المقلّدين » ما تعريبه :
|
من الجائز القول بـ « أشهد ان عليّاً ولي الله » و « ان آل محمّد خير البرية » في الأذان والإقامة ، لكن بدون قصد الجزئية ، والأحوط الاكتفاء بمرّة واحدة في هذه الشهادة (٣) . |
أجاب الشيخ في رسالته باللغة الفارسية « ذخيرة المعاد » بعد أن سئل هل
__________________
(١) منهج الرشاد : ١٧٥ ط بمبي سنة ١٣١٨ هـ وعليه حاشية السيّد إسماعيل الصدر ، وقد أمضى السيّد الصدر ما أفتى به الشيخ التستري ، انظر سرّ الإيمان للمقرم : ٥٥ . وعبارة الشيخ تدل على ان الاستحباب ليس لاصل الأذان بل هو للرجحان المطلق مطلوباً وذكراً محبوباً .
(٢) مصباح الفقاهة ٣ : ٧٦ ، وانظر « كلمات الاعلام حول الشهادة الثالثة » ضمن الرسائل العشر للشيخ الاستادي : ٤٠٠ ، وسر الايمان للمقرم كذلك : ٥٦ .
(٣) سر الإيمان ، للمقرم : ٥٦ .