الصفحه ١٦ :
رجحان
الشهادة الثالثة ، والذي جئنا به تقوية لما استدلّ به الفقهاء من مرسلة الاحتجاج ، والعمومات
الصفحه ٤٨ : الفقيه : «
لم أقصد فيه قصد المصنّفين في إيراد جميع ما رووه ، بل قصدت إلى إيراد ما أُفتي به وأحكم بصحّته
الصفحه ٢٦٧ : قمّ بهذه البساطة ، لأنّ في «
الفقيه » وغيره من كتب الصدوق
وسائر كتب القميّين ما يدلّ على ارتفاع
الصفحه ٢٧٣ : يروِ في الفقيه في باب «
التشهد وآدابه وأدعيته »
(١) ما يدل على ذلك ، خلافاً لغالب المذاهب الإسلامية
الصفحه ٣٣٦ :
وبهذا
ترى في فتوى ابن البراج نقلة نوعيّة وفقهيّة أُخرى في تطوّر سير هذه المسألة الفقهية بعد
الصفحه ٣٣٨ :
لمن
يقلدونهم من الفقهاء كابن البرّاج والسيّد المرتضى والشيخ الطوسيّ رحمهم الله تعالى ، وهو الصحيح
الصفحه ٣٤٢ : لجوازه وانه لا يلزم الفقيه الاشارة إليه .
وكذا الحال بالنسبة
إلى الذي قد أفتى بالحرمة كالشيخ عبد الجليل
الصفحه ٣٤٤ : الأخبار لأنّه لم يحكها اتّباعاً وتقليداً للشيخ رحمهالله .
بخلاف ما جاء عنه في
( تذكرة الفقهاء ) ، حيث
الصفحه ٣٦١ : أنّها مسألة فقهية
لها علاقة وثيقة بالعقيدة ، وقد تكون التقيّة العامل الاقوى في ذلك ، لأنّ الشهيد استشهد
الصفحه ٣٦٩ : الهجري فقد عاش فيه فقهاء وحكماء ومتكلّمون كُثُرٌ ، فمن كبار الفقهاء والمحدّثين الذين عاشوا في هذا العصر
الصفحه ٣٧٤ : القربة المطلقة .
فبعض الفقهاء كانوا
يشيرون إلى الجهة المانعة للشهادة بالولاية فقط خوفاً من وقوع الناس
الصفحه ٤٥٩ :
الخلاصة
تلخص مما سبق أنّ
فقهاء الإمامية وعبر جميع القرون كانوا يجيزون الإتيان بالشهادة
الصفحه ٤٧٨ : الاستدلال من قبل فقهاء كبار كالسيّد الحكيم والسيّد الخوئي قُدِّس سِرَّهما غريب ؛ إذ ما هو الدليل الشرعيّ
الصفحه ٥٧٧ :
مؤسسة
الرسالة ـ بيروت ١٤٠٣ ـ ١٩٨٣ ، الطبعة الأولى .
٢٨٠ ـ فقه الرضا :
لابن بابويه القمي ، علي
الصفحه ١٤ : المالوفة وسجيته المعروفة ، وهذا المعنى وان كان لم يصرح به إلّا في صدر كتابه ( من لا
يحضره الفقيه ) إلّا ان