الصفحه ٢٤٦ : ويتركونها في أحيان أخرى ، وهو المقصود بنحو عام من التفسيرية والمحبوبية الذاتية ، والقربة المطلقة ، والأمور
الصفحه ٢٥٤ :
الحضرمي
وكليب الاسدي على التقيّة ؛ لقوله بعدم البأس بالإتيان بـ «
الصلاة خير من النوم »
مرّتين
الصفحه ٢٧٢ :
القرارات
، هذا
من جهة .
ومن جهة اُخرى : من المعـلوم درائياً عند جميع المسلمين ـ وخصوصاً عند
الصفحه ٢٧٩ : » (١) ، فممّا يمكن أن يفهم من هذه الجملة ، وبقرينة المهدي : « يقوم بأمر جديد وسنّة جديدة » (٢) أنّ الأذان في
الصفحه ٢٩٦ : بغداد وغيرها من البقاع التي كانت تحت سلطنتهم ، فمن المنطقيّ جدّاً أن يترك الشيخ
المفيد في كتبه ذِكْرَ
الصفحه ٣٠٠ : الناس وأن لا تسكت في الغالب عن حاجيات المؤمنين إلّا أن تكون من أوضح الواضحات عند عموم المكلفين أو أنّها
الصفحه ٣٠٣ :
ذلك من قوله خارج لفظ الأذان جاز ، فإنّ الشهادة بذلك صحيحة » ، وهذا الكلام لا يحتاج إلى توضيح
الصفحه ٣١٧ : نحمله على ضرب من الاستحباب » .
ومن كلّ ذلك نقف على
نتيجة مهمّة ، وهي أنّ الشيخ لم يكن يرى الحجيّة
الصفحه ٣٢٨ : مأثوماً ، وأمّا ما
روي في شواذّ الأخبار منها قول « أشهد أنّ علياً ولي الله » و « آل محمّد خير البرية
الصفحه ٣٣٥ : ائمة ، ويصلي على النبي وآله (١) .
فقد يكون ابن البراج
من جهة يرى شرعيّة القول بـ « آل محمّد خير
الصفحه ٣٣٧ :
من الجنة ، وتقبّل شـفاعته في أمّـته » (١) . وهذه هي نفس العبائر التي جاءت في المهذب (٢) لابن
الصفحه ٣٤٦ : فيما حكاه من الأخبار الشاذّة ، بل يفهم من كلام التقي المجلسي ( ت ١٠٧٠ هـ ) أنّهما وقفا على تلك الأخبار
الصفحه ٣٤٧ : الأحيان دلالة قويّة على عدم قولهم بجزئيتها ، وكذا في عمل البعض الآخر منهم دلالة على محبوبيّتها ، إذ من غير
الصفحه ٣٦٦ :
« ولو فعل هذه الزيادة ، أو إحداها بنيّة أنّها منه أثم في
اعتقاده ، ولا يبطل الأذان بفعله ، وبدون
الصفحه ٣٦٩ : أَفْضَلَ [ حتى لا يتوهّم فيها الجزئية ] إلّا أن يخاف من عدم ذكرها ، لأنّ الشائع في أكثر البلدان [ ذكرها