الصفحه ١٤٦ : احتياطاً لا باعتبارها جزءاً من الأذان ، وذلك لقوّة أدلة الشطريّة
عندهم وعدم وصولها إلى حدٍّ يمكنهم طبقَها
الصفحه ١٥٣ : ، وذلك :
أ ـ
لأن دعوى التفويض لا تتفق مع ما كان يقول به من سمّاهم الصدوق بالمفوِّضة ، لأنَّ كلماتهم هي
الصفحه ١٦٥ : «
اعاقب عليها »
بمثابة اعتراف مبدئيّ منه بشرعية «
حيّ على خير العمل »
واعتراف ضمنيّ كاشفٌ عمّا يجول في
الصفحه ١٦٨ : : نعم ،
وأزيدك : سألت أبي عما يدّعيه ، فقال : صدّق ، قال عمر : لقد كان من رسول الله في أمره ذَروٌ من قول
الصفحه ١٦٩ : ، وأنّهم لا يبايعوه إلّا أن يجعل لهم في الأمر نصيباً ، فنزل فيهم
قوله تعالى : ( يَقُولُونَ هَل لَّنَا
مِنَ
الصفحه ٢٠٤ :
الله من أحبّ حسيناً » (١) و « أنا وعليّ أبوا هذه
الأمة » (٢)
، و «
فاطمة أم أبيها »
(٣) ، وغيرها
الصفحه ٢٠٧ : المرحوم الميرزا هادي الخطيب الخراساني في النجف (١) ـ وغيره عن الشيخ محمّد طه نجف أنّه سمع مَن يثق بدينه
الصفحه ٢٣٨ : عليهالسلام ، قال : إنّ الأرض لا تخلو من أن يكون
فيها من يعلم الزيادة والنقصان ، فإذا جاء المسلمون بزيادة
الصفحه ٢٣٩ : وفيها عالم يعلم الزيادة والنقصان من دين
الله تعالى ، فإذا زاد المؤمنون شيئاً ردّهم ، وإذا نقصوا أكمله
الصفحه ٢٦٢ : الموضوعة ، في حين أن صيغتين منها تقال بعد الحيعلة الثالثة وهي للزيدية والإسماعيلية ، أما الصيغة الثالثة
الصفحه ٢٨٩ :
٢ ـ الشيخ المفيد ( ٣٣٦ ـ ٤١٣ هـ )
من المعلوم أنّ الشيخ
المفيد من كبار فقهاء الإمامية
الصفحه ٣١٤ :
الرضا
عليهالسلام عن المذي فأمرني بالوضوء منه ، ثم أعدت
عليه في سنة أخرى فأمرني بالوضوء منه وقال
الصفحه ٣١٨ : المنقولة حتّى لا يستوحشوا من ذلك (١) .
هذا وقد عُرِفَ عن
السيّد البروجردي رحمهالله ـ وغيره ـ أنّه
الصفحه ٣٢١ : المانع اليوم من ذكرها ، ولا خوف اليوم على الشيعة منها ، بل صارت شعاراً ورمزاً للتشيّع ، فلا يُستبعد ضرورة
الصفحه ٣٢٥ : صلىاللهعليهوآله
يعلم بأنّ الإمام كان
لا يمكنه قولها ، لأنّ شيعته سيفهمون من كلامه الجزئية ـ لأنّ كلامه