الصفحه ٣٢٠ :
الشهادة
الثالثة ، وهو أحد الوجوه التي يمكن قولها في مفهوم التقيّة ، وأنّها لا تقتصر على الخوف من
الصفحه ٣٢٤ : اقتضائي لا غير .
وهنا لا بدّ من
التاكيد إلى أنّ الشيخ قد يحتجّ ـ كما مّر ـ بالشاذّ ، فيحمل مضمونه تارة
الصفحه ٣٢٦ : كثيراً ما يتعرّض في التهذيب والاستبصار (٢)
والمبسوط والعدّة لآراء مَن قَبْلَهُ ، وخصوصاً لآراء امثال
الصفحه ٣٣٤ : في
نفسـه عند « حي على خير العمل » : « آل محمّد خير البرية » ، مرّتين ، ويقول في نفسه إذا فرغ من قوله
الصفحه ٣٦٣ : الصلاة »
وقبلها (٢) .
وهذه النصوص الثّلاثة
توحي لنا ما كان يعيشه هو والشـيعة آنذاك من ظروف قاسية
الصفحه ٣٦٤ : الكلام فيه ، بل في إدخاله في فصول الأذان المتلقَّى من الوحي الإلهي ، وليس كلُّ كلمةِ حقٍّ يسوغ إدخالها في
الصفحه ٣٨٧ :
البناء على الاستحباب ، ولذا دائماً شغل الشيخ بحمل الشواذّ على الاستحباب .
منها صحيحة ابن يقطين الدالّة
الصفحه ٣٩٨ :
السلسلة
الذهبية يقول : «
بشرطها وشروطها وأنا من شروطها » .
فقد يكون الشيخ رحمهالله أراد الوقوف
الصفحه ٣٩٩ :
الولاية
في الأذان لأنّه إعلام وإشعار للصلاة ولا يتحقّق الأذان الصحيح إلّا من المؤمن الموالي
الصفحه ٤٠٨ :
أظنّهما من الكلام المكروه أيضاً ، للأصل ، وعدم انصراف إطلاق
النهي عنه إليهما بحكم عدم التبادر
الصفحه ٤١١ :
الشهادة بالولاية ليست من أجزاء
الأذان والإقامة الواجبة ولا المستحبّة
الصفحه ٤٥٢ :
وقال رحمهالله في « أنيس المقلّدين » في جواب من سأله عن حكم من شهد بالولاية وإمرة المؤمنين لعليّ
الصفحه ٤٥٨ : : لو أنّ مؤذّناً أعاد في الشهادة أو في حيّ على الفلاح المرتين والثلاث وأكثر من ذلك إذا كان إماماً يريد
الصفحه ٤٧٤ :
بالإمامة
ـ عندنا ـ وما يستتبعها من الطّاعة للمعصوم ، بل كلّ أمر حَبَّذَهُ الشارع ودعا إليه ، مثل
الصفحه ٤٩٠ : ، كما أنّ التوحيد لا يمكن تحقّقه أفعالياً في الخارج ـ كما أراده الله ـ
إلّا من خلال هذه الشهادات الثلاث