الصفحه ٧٣ : » ، والأئمة من ولده هم عدل القرآن كما في حديث الثقلين ، فلا يقولون بشيء يخالف آيات القرآن الكريم ، وما أقرّته
الصفحه ١٠٩ :
منهج القمّيين الالتزام والتبرير
في الحقيقة يمكننا أن
نبرّر للقميّين ما اتّخذوه من مواقف
الصفحه ١١٢ :
الذي
اختُلف فيه ، أو المبالغة في معجزاتهم ، ونقل العجائب من خوارق العادات عنهم ، أو الإغراق في
الصفحه ١٤٩ : رواياتهم بعد أشهد ان محمّداً رسول الله أشهد أن علياً
ولي الله مرتين ، ومنهم من روى بدل ذلك : أشهد ان علياً
الصفحه ١٥٥ : أنّها
شرط الإيمان لا جزء الأذان .
٢ ـ يؤتى بها على
أنّها شطر الأذان وجزءٌ منه كسائر الأجزا
الصفحه ١٦٢ : ، وكان يؤذن بها لأبي بكر حتى مات ، وطرفاً من ولاية عمر حتى نهى عنها (١) .
وعن أبي جعفر الباقر
، قال
الصفحه ٢٤٧ : .
إذن فالشيخ الصدوق رحمهالله لا يعني هؤلاء يقيناً ، بل اعترض رحمهالله على الأخبار الموضوعة من قبل
الصفحه ٢٥٥ :
اجتهادهم
ـ اعتقادات من تعدّى عنها نسبوه إلى الغلوّ ، مثل نفي السهو عن النبي ، أو إلى التفويض
الصفحه ٢٦٧ : وعملهم بذلك ، وإنّك قد عرفت ـ وستعرف أكثر من ذلك بعد قليل ـ بأنّ الشهادة بالولاية في الأذان بعنوانها
الصفحه ٢٧٣ :
النبي
فهو من الغلاة » ، أو قوله : « بأنّ من قال بأنّ للنبيّ صلىاللهعليهوآله الزيادة في
الصفحه ٢٨٣ :
تلخص من كلّ ما سبق :
أنّ الشيخ الصدوق لا يقصد في هجومه كل من الشيعة حتّى الذين أتوا بالشهادة الثالثة
الصفحه ٢٩١ :
من غير اضطرار فقد خالف السنّة ، وكان
كتارك غيرها من حروف الأذان ، ومعهم في ذلك
الصفحه ٢٩٣ : تعرضاً امتعض منه أصحابه ، فساروا واستنفروا أهل الكرخ ، وصاروا إلى دار القاضي أبي محمّد بن الأكفاني وأبي
الصفحه ٣٠٤ :
ليس
شعاراً فقط بل هو دين وشرع أجازه الدين والأئمة من آل البيت ، لأنّك قد عرفت بأنّ هذه الصيغ لا
الصفحه ٣١٦ : التي تؤدِّي إلى الاستحباب .
الأمر الثاني : من خلال المقارنة بين عبارتي الشيخ في «
المبسوط