الصفحه ٤٠٣ : ما صالح عليه رسول الله أهل مكة» فقالوا : لو كنا نعلم أنك رسول الله ما
صددناك عن البيت وما قاتلناك
الصفحه ٣٣٨ : ، فاغرورقت عينا
عمر وبكى ، وقال : لئن كان حظنا من الحطام ، وذهبوا بالجنة ، لقد باينونا بونا
بعيدا
الصفحه ٣٩٩ :
لِسُنَّةِ اللهِ تَبْدِيلاً) ؛ تغيرا.
(وَهُوَ الَّذِي كَفَّ
أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ) أي : أيدى كفار أهل مكة
الصفحه ٢٤٨ : : وهل
يصح أن تكون «من» هنا موصولة؟ فقال ابن عرفة : وكيف ، وقد جزمت؟ فقال ابن مرزوق :
جزمت تشبيها
الصفحه ٣٨٤ :
ما يكرهون» (١). وعن الشعبي أنه قال : نزلت سورة الفتح بالحديبية ، وأصاب
رسول الله
الصفحه ٥٣٤ : : متناصرون ، ينصر بعضنا بعضا. والإفراد باعتبار لفظ «جميع».
(سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ) ؛ جمع أهل مكة
الصفحه ٣٩٥ : ، فمنعته الأحابيش ، فلما رجع دعا
بعمر ليبعثه ، فقال : يا رسول الله إنى أخاف قريشا على نفسى ، وليس بمكة من
الصفحه ٥١٣ : عباس : «هو فيمن كفر بعد الإيمان» ، وقيل : فى الوليد
بن المغيرة ، وكان قد اتّبع رسول الله
الصفحه ٣٦٢ : لَهُ
سُوءُ عَمَلِهِ) ، وهم أهل مكة ، زين الشيطان شركهم وعداوتهم لله ولرسول صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٤٢٣ : تركت. قال ابن جزى : وأمر
الله فى هذه الآية بقتال الفئة الباغية ؛ وذلك إذا تبيّن أنها باغية ، فأما الفتن
الصفحه ٢٧٢ : كان للرحمن ولدا ، فأنا أوّل الموحدين من
أهل مكة أن لا ولد له (٣). وسيأتى فى الإشارة قول آخر.
قال
الصفحه ٤٠١ : ، فاللام متعلقة بمحذوف ، تعليل لما دلت
عليه الآية ، وسيقت له ، من كفّ الأيدى عن أهل مكة ، والمنع من قتلهم
الصفحه ٤٦٥ : ) (١).
(إِنَّكُمْ) يا أهل مكة (لَفِي قَوْلٍ
مُخْتَلِفٍ) ؛ متخالف متناقض ، وهو قولهم فى حقه صلىاللهعليهوسلم تارة
الصفحه ٥٢٢ : : أهل مكة (آيَةً) تدل على صدق رسوله صلىاللهعليهوسلم (يُعْرِضُوا) عن الإيمان (وَيَقُولُوا سِحْرٌ
الصفحه ٥٣٣ : ))
يقول
الحق جل جلاله : (أَكُفَّارُكُمْ) يا معشر العرب ، أو : يا أهل مكة (خَيْرٌ مِنْ أُولئِكُمْ) الكفار