الصفحه ٢٧٤ : عامّ.
مع الجبهة المعارضة :
وكان من الطبيعي
أن ينقم خيار المسلمين وصلحاؤهم على عثمان وولاته بما
الصفحه ٢٨٤ : أنّ عثمان قد نهى عن كلام هذا الرجل؟ فإن كنت لا تعلم فاعلم ذلك ...
ولم يجبه الإمام
بكلمة احتقارا له
الصفحه ٣٠ :
( ٢ )
من بحوث هذا
الكتاب أنّه عرض بصورة أمينة لأقسى كارثة مني بها العالم الإسلامي على امتداد
الصفحه ٤٨ : إلاّ أنّه عدل عن ذلك ترفّعا منه ،
ولمّا نظر الزبير إلى شجاعة أبي دجانة استصوب رأي النبيّ
الصفحه ٥٤ : رجوعه من معركة أحد حتى أمر أصحابه أن ينفروا لحرب قريش ، وخصّ
طلبه بالذين اشتركوا معه في الحرب بما فيهم
الصفحه ٦٠ : عهدي.
«
إنّي أدعوك إلى الإسلام ... ».
وضحك عمرو وقال
للإمام بسخرية :
أأترك دين آبائي ،
دع هذا عنك
الصفحه ٦٢ : صلىاللهعليهوآلهوسلم بفكره الثاقب
ورأيه الأصيل أنّه لا يستقيم للمسلمين أمر ولا تسلم لهم دولة ولا تسود كلمة
الإسلام في
الصفحه ٦٥ : بالسّيف
رقاب الكفرة
أكيلهم بالسّيف
كيل السّندره » (٢)
ولم يختلف الرواة
في أنّ هذا
الصفحه ٨٨ : خلّفتك لما ورائي ، فارجع فاخلفني في أهلي وأهلك ، أما ترضى يا
عليّ أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى
الصفحه ١٠٧ : ؟ ».
فسارع الرجل قائلا
: أما تذكر أنّه مرّ بك سائل فأمرتني أن اعطيه ، فأعطيته ثلاثة دراهم ...
وأمر النبيّ
الصفحه ١٠٨ :
فقام إليه رجل
فقال :
يا رسول الله ،
إنّي لمنافق ، وإنّي لكذوب ، وإنّي لشؤوم ..
فزجره عمر وصاح
الصفحه ١١١ : طعنتم في تأميري
أباه ، وأيم الله إنّه كان لخليقا بالإمارة وإنّ ابنه من بعده لخليق بها ... » (١).
ثمّ
الصفحه ١١٩ :
«
وا نبيّ رحمتاه ».
«
الآن لا يأتي الوحي. الآن ينقطع عنّا جبرئيل ، اللهمّ ألحق روحي بروحه
الصفحه ١٢١ : ء
عينيه قائلا :
إنّ
الصّبر لجميل إلاّ عنك ، وإنّ الجزع لقبيح إلاّ عليك ، وإنّ المصاب بك لجليل ، وإنّه
الصفحه ١٢٢ : صلىاللهعليهوآلهوسلم وهو يصوغ من حزنه
كلمات وقال :
بأبي
أنت وأمّي يا رسول الله ، والله! إنّ الجزع لقبيح إلاّ عليك