الصفحه ١٣٣ : ، وانطلق عمر وهو يجوب في شوارع
المدينة ، وقد شهر السيف ويلوّح به وينادي بصوت عال :
إنّ رجالا من
المنافقين
الصفحه ١٣٩ :
وقال
الإمام عليهالسلام
في حديث له :
«
والله! إنّي لأخوه ـ أي أخو النبيّ ـ ، ووليّه ، وابن
الصفحه ١٤٦ : ، ويقول المحلّلون للأخبار إنّ نجم
بني أميّة قد علا في أيام حكومة أبي بكر.
موقف الإمام من بيعة أبي بكر
الصفحه ١٤٧ : ؟ ولأنّ النبي قال له
: « أنت منّي
بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبيّ بعدي » ،
وقال للمسلمين يوما آخر
الصفحه ١٤٩ :
واندفع ابن
الخطّاب بثورة قائلا :
أمّا عبد الله
فنعم ، وأمّا أخو رسوله فلا.
ونسى عمر أنّ
الإمام
الصفحه ١٦٠ : ، مخذول من خذله ، منصور من نصره ، فتوبوا إلى
الله من ظلمكم إيّاه ، إنّ الله توّاب رحيم ، ولا تتولّوا عنه
الصفحه ١٦٢ :
قال
بعد حمد الله والثناء عليه والصلاة على النبيّ :
يا
معشر قريش ، اشهدوا عليّ ، إنّي أشهد على
الصفحه ١٦٤ :
الذي يدلّ بوضوح
على أنّه صلىاللهعليهوآلهوسلم قد نصّ عليه بالخلافة ، ولو لم تكن النصوص في حقّه
الصفحه ١٧٣ : عرضت إلى حرمانها المؤسف من إرث أبيها فقالت :
«
وأنتم الآن تزعمون أن لا إرث لنا ، أفحكم الجاهليّة
الصفحه ١٧٤ : اللهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ
مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ )
(٤) ، وقال : ( إِنْ
تَرَكَ خَيْراً
الصفحه ١٨٢ : ... وقد صنعوا ما الله حسيبهم عليه » (١).
إنّ موقف الإمام عليهالسلام مع حكومة أبي بكر
متّسم بعدم الرضا
الصفحه ٢٠٣ :
قلوبهم من الطلقاء
وأبناء الطلقاء وتركت أن تستعمل عليّا والعبّاس والزبير وطلحة؟
فقال : أمّا عليّ
الصفحه ٢٢٩ : أقامها عمر هو أنّه أقصى الأنصار عن الانتخاب والاختيار لمن يرغبون
فيه للحكم ، وجعل لهم الإشراف المجرّد
الصفحه ٢٣١ :
بأي حال من
الأحوال أن يتولّى شئون المسلمين ، ولم يضع نظام الشورى إلاّ لأجل ذلك ، وإنّ ما
يبغيه
الصفحه ٢٣٧ : شعبة وعمرو بن العاص فجلسا في
عتبة الباب فنهرهما سعد بن أبي وقّاص وقال لهما : تريدان أن تقولا حضرنا