الصفحه ٢٣٤ :
على أكتاف
المسلمين (١).
إنّ أدنى تأمّل في
أمر هذه الشورى يوحي بأنّ المقصود منها إبعاد الإمام عن
الصفحه ٢٧٠ : رأيتني مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ما أملك دينارا ولا درهما ، وإنّ في ناحية بيتي في تابوتي
الصفحه ١٠٢ :
وقال شاعر الإسلام
الكميت الأسدي :
ويوم الدوح دوح
غدير خمّ
أبان له الولاية
الصفحه ٤٨ :
أفرّ بسيف الله
والرسول (١)
وأعرب بهذا الشعر
عن بسالته وصلابة عزمه في الذبّ عن الرسول
الصفحه ١٣٢ : (١).
وحكى ذلك مدى
الحقد المستحكم في نفوس الأوس للخزرج ، فإنّ سعدا إذا ولي الحكم مرّة واحدة تكون
له فضيلة على
الصفحه ٢٠٦ : سبيل الله ... ».
لقد بالغ في تسديد
معاوية والإشادة به ولم يحفل بجرحه ، فقد أخبره جماعة من الصحابة أنّ
الصفحه ٢٠٧ : المالية ، فقد كان أبو بكر يساوي في
العطاء ، وقد أشار عليه عمر بالعدول عن ذلك قائلا :
إنّ الله لم يفضّل
الصفحه ٢٦٣ :
باستصلاحهم. ولم
يرتكب هؤلاء الأخيار إثما أو يحدثوا فسادا في الأرض حتى يستحقّوا النفي من وطنهم
الصفحه ١٤٣ : في سفر له ، فلمّا قدم وسمع
بالبيعة قال :
قل لأوس إذا
جئتها
وقل إذا ما جئت
الصفحه ٣٥ : ، وقد لازمه الإمام في غزواته التي
كان الغرض منها رفع كلمة الله وتحرير إرادة الإنسان وفكره من عبادة
الصفحه ٢٠١ : بيده ، وقمعكم بلسانه ، فخفتموه ورضيتم به ... (١).
ويقول المعنيّون
في البحوث الإسلامية : إنّ هذه
الصفحه ٢٧٩ :
الملتوية التي اتّخذت مال الله دولا.
وضاق عثمان ذرعا
من أبي ذرّ الثائر العظيم الذي وعى الإسلام وآمن بقيمه
الصفحه ٢٨٣ :
ويعتقله في أرض
جرداء لا سكن فيها ، فأرسل شرطته خلفه ، فلمّا حضر عنده بادره أبو ذرّ منكرا
وناقما
الصفحه ٣٦ : ـ قد خرج إلى الشام في تجارة له ومعه سبعون شخصا من قريش ، ولمّا
فضت تجارتهم واشتروا من البضائع ما يريدون
الصفحه ٤٠ : ». وبعثت هذه الكلمات في نفوسهم العزم ، فاندفعوا كالأسود
لمناجزة أعداء الله.
المعركة :
بدأت المعركة