الصفحه ١٤٩ : أخو النبيّ وباب مدينة علمه ، والتفت إلى أبي بكر يحثّه على الوقيعة به
قائلا :
ألا تأمر فيه
بأمرك
الصفحه ١٥٢ :
( أَفَمَنْ يَهْدِي
إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلاَّ أَنْ يُهْدى
الصفحه ١٦١ : يمتّون إلى النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم بصلة النسب ، فهلاّ أرجعوها إلى الإمام الذي هو ألصق الناس
برسول
الصفحه ١٦٤ :
هذا الكتاب إلى ذلك.
إجراءات مؤسفة :
واتّخذت حكومة أبي
بكر مع أهل البيت عليهمالسلام إجراءات مؤسفة
الصفحه ١٧٣ : وتعالى برسوله العظيم ، فدفعها إلى واحات الحضارة والتطوّر ، وجعلها في
الطليعة الواعية من امم العالم ، فما
الصفحه ١٨١ : عنده قوّة تحميه ولم يكن يأوي إلى ركن شديد لإرجاع حقّه ، فصبر على ما في
الصبر من قذى في العين وشجى في
الصفحه ١٩٤ : أيّ حال فقد
وقع أبو بكر الكتاب فتناوله عمر ، وانطلق به يهرول إلى الجامع ليقرأه على الناس
فاستقبله رجل
الصفحه ١٩٥ : ، وانبرى صاحبه وخليله عمر
إلى القيام بشئون جنازته فغسّله وأدرجه في أكفانه ، وصلّى عليه ، وواراه في بيت
الصفحه ٢٠٠ : إلى الفزاري فلطمه ، فبلغ عمر ذلك ، فاستدعى الفزاري ، وأمر جبلة أن يقيّده
من نفسه أو يرضيه ، وضيّق عليه
الصفحه ٢٠٢ : التحقيق فإنّ الصحابة الذين راموا السفر من يثرب إلى
الأقطار والأقاليم التي فتحها الإسلام إن كانوا من
الصفحه ٢١١ : النكبات والأزمات إلى عمر ، وذلك في حديث خاصّ له مع عبد الله بن عمر (٢).
وعلى أي حال فقد
اعتزل الإمام
الصفحه ٢١٢ :
الْإِنْسانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدىً ) إلى آخر السورة ودموعه تنهمر على خدّيه ، فلمّا رآه القوم
اجهشوا في البكا
الصفحه ٢١٥ :
اغتيال عمر :
وآثرنا الايجاز في
خلافة عمر ولم نعرض إلى الأحداث التي رافقت حكومته ، خصوصا ما صدر
الصفحه ٢١٦ : (٢) ، كما كان يعبّر
عنهم بالعلوج ، وهو بالذات قد خفّ إلى عمر شاكيا ضيقه وجهده من جراء ما فرض عليه
المغيرة من
الصفحه ٢١٩ : النبوية من النكبات والأزمات.
وعلى أي حال فإنّ
عمر بعث ولده إلى عائشة يستأذن منها أن يدفن مع رسول الله