الصفحه ١٦٦ : :
والله! الذي لا
إله إلاّ هو نضرب عنقك ..
وسكت الإمام برهة
فنظر إلى القوم ، فإذا ليس له ركن شديد يفزع
الصفحه ١٧٨ : ، وذلك لتكتسب حكومتهما
الشرعية ، ويتّخذا وسيلة لإرضاء المسلمين عنهما فانطلقا إلى بيتها ، وطلبا منها
الصفحه ١٨٧ : إلى
أسماء فقالت لها بصوت خافت :
«
يا أمّاه ، إنّي مقبوضة الآن ، وقد تطهّرت ، فلا يكشفني أحد
الصفحه ١٩٠ :
وعاد الإمام إلى
داره وقد طافت به الأزمات يتبع بعضها بعضا ، فهو ينظر إلى أطفاله وهم غارقون في
البكا
الصفحه ٢٠٨ : ؟
فقال له عمر : إنّ
أبا اسامة كان أحبّ إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم من أبيك ، وكان اسامة أحبّ
الصفحه ٢٣٥ :
لا خفاء فيه إلى
القوى القرشية الحاقدة على الإمام عليهالسلام.
كما أنّا لا نعلم
أنّ أي ميزة اختصّ
الصفحه ٢٤٠ : إلى يثرب خفّوا بجيوشهم إلى قتاله ، فكيف يسمح لهم بالتدخل في شئون المسلمين؟
إنّ الحكم والرأي يجب أن
الصفحه ٢٤٩ : ، فقد نفى المصلح العظيم أبا ذرّ إلى
الشام ، ثمّ إلى الربذة ، وفرض عليه الإقامة الجبرية فيها ، وقد انعدمت
الصفحه ٢٥٨ :
إلى يثرب ، ولمّا
انتهت إليه رسالة عثمان نزح من الكوفة إلى يثرب .. ولمّا مثل أمام عثمان دعا
بالشهود
الصفحه ٢٦٤ :
باحتلال مركزه ،
وخرجوا في جماعة مسلّحين بقيادة الزعيم مالك الأشتر حتى انتهوا إلى ( الجرعة
الصفحه ٣٠ :
التاريخ ، وهي انتقال النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى حضيرة القدس ، فقد انطوت ألوية العدل ، ومادت أركان
الصفحه ٣٧ : يا آل
نجد لمصارعكم ، فأرى الناس اجتمعوا إليه .. ثمّ أخذ صخرة فأرسلها فأقبلت تهوي حتى
إذا كانت بأسفل
الصفحه ٤٧ : أبي طلحة وبيده اللواء ، وقد رفع عقيرته قائلا : يا أصحاب محمّد ، تزعمون أنّ
الله يعجّلنا بأسيافكم إلى
الصفحه ٥٧ :
أشرت بالرأي ...
ومضى إلى قريش
فقال لأبي سفيان ومن معه من زعماء قريش : قد عرفتم ودّي لكم وفراقي
الصفحه ٦٨ : بسيفه.
غزوة بني النضير :
وبنو النضير من
فصائل اليهود الذين أترعت نفوسهم بالبغض والعداء إلى الرسول