الصفحه ٦٣ : صارما
كميّا محبّا
للرسول مواليا
يحبّ إلهي
والإله يحبّه
به يفتح
الصفحه ٦٥ : بضربة قدّت البيضة والمغفر ورأسه ، وسقط إلى الأرض صريعا
يتخبّط بدمه ، فأجهز عليه وتركه جثّة هامدة ، وبذلك
الصفحه ٦٦ : أبيتم عليّ
هذه فلنقتل أبناءنا ونساءنا ثمّ نخرج إلى محمّد وأصحابه مصلتين السيوف ، لم نترك
وراءنا ثقلا حتى
الصفحه ٧٠ : .
إسلام همدان :
وانتهى الإمام مع
الوفد العسكري إلى اليمن والتقى بزعماء اليمانيّين ووجوههم ، وعرض عليهم
الصفحه ٧٩ :
: « لو شئت لنلت افق السّماء » ، وأقبل على الأصنام فجعل يقلعها ويرمي بها إلى الأرض ، ولم يبق إلاّ صنم
الصفحه ٨٠ : ؟ واعتلى
الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم منصّة الخطابة واستمال الجمع إلى
__________________
(١) المثول
الصفحه ٨٤ : .
الغنائم :
وبعد ما وضعت
الحرب أوزارها ارتحل الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم من أرض المعركة إلى الجعرانة
الصفحه ١٠٧ : صلىاللهعليهوآلهوسلم الفضل بإعطائه
الدراهم ، ثمّ عاد النبيّ إلى خطابه فقال :
«
من عنده من الغلول شيء فليردّه
الصفحه ١٠٩ : أصحابه لغزو الروم حتى تخلو عاصمته منهم إذا
انتقل إلى حضيرة القدس ، وبذلك يتمّ ما أراده من تسلّم الإمام
الصفحه ١١١ : .. ».
ولم تثر هذه
الأوامر المشدّدة من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم حفائظ نفوسهم ، ولم تدفعهم إلى
الصفحه ١١٣ : المجيد في شأن رسوله الكريم ،
ولكن الأطماع السياسية دفعته إلى هذا الموقف الذي يحزّ في نفس كلّ مسلم .. وكان
الصفحه ١١٤ :
عائشة إلى جنبها فبهرت من ذلك ، وراحت تقول :
ما رأيت كاليوم
فرحا أقرب من حزن
الصفحه ١٢٠ : فيصلّون عليه صفّا ليس لهم
إمام ، وأمير المؤمنين واقف إلى جانب الجثمان وهو يقول :
«
السّلام عليك أيّها
الصفحه ١٢٢ : ، وأبعدتهم عن مراكزهم ، وحالت
بينهم وبين ما أراده الله ورسوله لهم ، ولم تمض على انتقاله إلى حضيرة القدس خمسون
الصفحه ١٢٧ : بأبي وأمّي من الكتابة التي تهدف إلى النصّ
الصريح على خلافة الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام.
ثانيا