الصفحه ٢٦٢ :
الجاهلي الذي لم
يتربّ إلاّ على الرذائل والموبقات.
وعلى أي حال فقد
أصبح هاشم مفطرا ؛ لأنّه قد رأى
الصفحه ٢٧ :
فَتْحاً مُبِيناً )
الفتح : ١
( وَما مُحَمَّدٌ
إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ
الصفحه ٣٠ : أعلن القرآن الكريم هول تلك
الأحداث ومدى خطورتها بقوله تعالى : ( وَما مُحَمَّدٌ
إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ
الصفحه ٤٠ :
« والّذي نفس محمّد بيده! لا يقاتلهم رجل فيقتل
صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر إلاّ أدخله الله الجنّة
الصفحه ٤٦ : حتى يظلّ الحزن كامنا في نفوسهم لا يطفئه إلاّ طلب الثأر
لقتلاهم والانتقام من المسلمين.
وكان أبو سفيان
الصفحه ٤٧ : ، فتركه ، ولم يلبث إلاّ ساعة حتى هلك ، وفرح النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم بهلاكه ، كما
عمّت الفرحة جميع
الصفحه ٥٠ :
قائما (٢) ، ولم يبق مع النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم إلاّ نفر قليل في طليعتهم الإمام أمير المؤمنين
الصفحه ٥١ : كان يرفعه إلاّ جبرائيل (٢) ... ففي ذمّة الإسلام ما لا قاه إمام المتّقين وسيّد
الموحّدين من المصاعب
الصفحه ٥٣ : صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللهِ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ
مِمَّا يَمْكُرُونَ ) (١).
فعفا رسول
الصفحه ٥٤ :
ملاحقة النبيّ للقرشيّين :
ولم يمكث النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم في يثرب إلاّ
زمنا يسيرا بعد
الصفحه ٥٨ : مبارز؟
وخلعت قلوب
المسلمين ، فكان كالصاعقة عليهم.
وهتف ثانيا :
ألا رجل يبارز؟
ولبّى نداءه حامي
الصفحه ٥٩ : ساخرا من المسلمين قائلا لهم :
يا أصحاب محمّد ،
أين جنّتكم التي زعمتم أنّكم داخلوها إذا قتلتم؟
ألا
الصفحه ٦٤ : ».
(٢) إنّ قلع الإمام
لباب خيبر كان من المعاجز ، فقد كانت الباب لا يقلعها إلاّ أربعون رجلا ، كما نصّت
عليه
الصفحه ٦٦ : ،
فتأمنون على دمائكم وأموالكم وأبنائكم ونسائكم ..
وأشار عليهم
بنجاتهم وسلامتهم ، إلاّ أنّهم لم يستجيبوا له
الصفحه ٦٧ : قبلنا إلاّ من قد علمت فأصابه
ما لم يخف عليك من المسخ.
ولم ينصاعوا لرأيه
وأصرّوا على جهلهم