الصفحه ١٨٥ :
الأزهار .. وبادرت
السيّدات من نساء المسلمين إلى عيادتها فقلن لها :
كيف أصبحت من علّتك يا بنت
الصفحه ٢٠١ : والشدّة ، وقد روى المؤرّخون صورا كثيرة من
تواضعه كان منها أنّ رجلا جاءه فأخذته الرهبة منه وبدى عليه الرعب
الصفحه ٢١٣ :
نصيحته لعمر :
ونصح الإمام عليهالسلام عمر في موضعين ،
وأسدل عمّا يكنّه من الموجدة من ضياع حقّه
الصفحه ٢٢٠ :
يتولّى شئون الحكم
من بعده ، وقد راح يتذكّر أقطاب حزبه الذين استعان بهم على البيعة لأبي بكر ، وصرف
الصفحه ٢٥٨ :
إلى يثرب ، ولمّا
انتهت إليه رسالة عثمان نزح من الكوفة إلى يثرب .. ولمّا مثل أمام عثمان دعا
بالشهود
الصفحه ٢٥٩ :
الذي لقّب بصاحب
إبليس (١) ، وحنين الشاعر النصراني (٢) وغيرهما من أعلام الغناء.
٣ ـ عبد الله بن
الصفحه ٢٦٠ : ، وقد ادّعوا قبله دما ، فاعزله واقض بينهم ، فإن وجب عليه حقّ
فأنصفهم منه ... ».
واستجاب عثمان ـ على
الصفحه ٢٦٦ : أبا سفيان مائتي ألف درهم من بيت المال (٤).
٣ ـ سعيد بن العاص
:
منحه مائة ألف
درهم من بيت المال
الصفحه ٢٧٥ :
يد القساة الطغاة من قريش.
وقد أشاد القرآن
الكريم بفضل عمّار ، فمن الآيات النازلة في حقّه قوله تعالى
الصفحه ٢٧٦ :
لأنّه رأى أثرة بغير تقىّ ونهبا لأموال المسلمين بغير وجه مشروع.
وكان من الطبيعي
أن يثير ذلك غضب
الصفحه ٣٧ : العبّاس
قائلا :
ما رأيت؟
وأخذت تقصّ عليه
رؤياها بفزع وخوف قائلة :
إنّي أتخوّف أن
يدخل على قومك منها
الصفحه ٥٧ :
أشرت بالرأي ...
ومضى إلى قريش
فقال لأبي سفيان ومن معه من زعماء قريش : قد عرفتم ودّي لكم وفراقي
الصفحه ٥٨ : الجليل سلمان المحمّدي بحفر الخندق حول المدينة ليمنع من وصول العدو لهم ،
واستصوب النبيّ
الصفحه ٦٣ : بالوقت ، وقال
له : « خذ هذه
الرّاية حتّى يفتح الله عليك ... ».
ووصف حسّان بن
ثابت رمد الإمام وشفاءه من
الصفحه ٧١ : القوى المعادية من القرشيّين واليهود ، وامتدّت
دولته على كثير من مناطق الجزيرة العربية ، فقد سادت فيها