الصفحه ٨٣ : :
وأبدى الإمام أمير
المؤمنين عليهالسلام من البسالة ما لا يوصف ، فقد أخذ يجول في الميدان يجندل الأبطال
الصفحه ٩٨ : يغتابه ، ولا
يحلّ له دمه ، ولا شيء من ماله إلاّ بطيب منه ، ألا هل بلّغت؟ ».
نعم ...
ويستمرّ النبيّ
الصفحه ١٠٥ : امّته في غدير خمّ ونصّبه إماما من بعده قفل
راجعا إلى يثرب ، وقد بدت صحّته تنهار يوما بعد يوم ، فقد ألمّ
الصفحه ١٢٥ : عاناه
السادة المعظّمون من أهل البيت عليهمالسلام يستند أوّلا وبالذات إلى مؤتمر السقيفة التي تعمّد
الصفحه ١٢٧ :
حديثهم معظم
الأوساط في يثرب.
٢ ـ امتناع قادة
المهاجرين من الالتحاق بجيش اسامة خوفا أن يتمّ الأمر
الصفحه ١٣٤ : صلىاللهعليهوآلهوسلم قد مات .. (٢).
نظرة وتأمّل :
ولم تكن الحادثة
بسيطة وساذجة ، فقد حفّت بالغموض ويواجهها عدّة من
الصفحه ١٣٨ : كلّ فضل ، بل كانوا كسائر الصحابة ، فهل كان مانع شرعي أو عقلي أو عرفي
يمنع من تأجيل عقد البيعة إلى
الصفحه ١٤١ :
يا معشر الأنصار ،
املكوا عليكم أمركم ، ولا تسمعوا مقالة هذا وأصحابه فيذهبوا بنصيبكم من هذا الأمر
الصفحه ١٤٨ : الدامغة ـ وهو غير وجل من جبروتهم ـ قائلا :
«
أنا أحقّ بهذا الأمر منكم ، لا ابايعكم وأنتم أولى بالبيعة لي
الصفحه ١٥٤ :
النخل ، أبعده
الله عن رحمته.
وولّى معاوية من
بعده ابنه يزيد صاحب الاحداث والموبقات ، فاقترف من
الصفحه ١٦٠ : ، مخذول من خذله ، منصور من نصره ، فتوبوا إلى
الله من ظلمكم إيّاه ، إنّ الله توّاب رحيم ، ولا تتولّوا عنه
الصفحه ١٦٢ : عليهالسلام وهو يقول :
«
أيّها النّاس ، هذا عليّ إمامكم من بعدي ، ووصيّي في حياتي وبعد وفاتي ، وقاضي
ديني
الصفحه ١٦٦ : مدينة علمه ، ومن كان منه بمنزلة هارون من موسى ، كلّ
ذلك تنكّر له ابن الخطّاب ، والتفت إلى أبي بكر يحثّه
الصفحه ١٦٧ : في أملاكهم.
ولمّا استولى أبو
بكر على الحكم اقتضت سياسته بمصادرة فدك ، وانتزاعها من سيّدة النسا
الصفحه ١٩٢ :
حكمه ، وقد صمّم
وهو في الساعات الأخيرة من حياته على تقليد زميله عمر بن الخطّاب شئون الخلافة