الصفحه ١٤٣ :
وكان ذلك جزاء ما
اقترفوه في حقّ العترة الطاهرة ، فهم الذين فتحوا الباب لظلمهم والاعتداء عليهم
الصفحه ١٤٩ : أخو النبيّ وباب مدينة علمه ، والتفت إلى أبي بكر يحثّه على الوقيعة به
قائلا :
ألا تأمر فيه
بأمرك
الصفحه ١٥٦ :
عذرك في تقدّمك على من هو أعلم منك ، وأقرب إلى رسول الله ، وأعلم بتأويل كتاب
الله عزّ وجلّ وسنّة نبيّه
الصفحه ١٥٨ :
وحكى خطاب الثائر
العظيم ما ستعانيه الامّة في مستقبلها من الويلات من جرّاء فصل الخلافة عن بيت
الصفحه ١٦٣ : الناس أنّه مولى من كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم مولى له ، وكثر
الخوض في ذلك ، فبعثنا رجالا منّا
الصفحه ١٨٧ :
فانبرت أسماء ، وهيّأت لها الماء
فاغتسلت فيه ثمّ قالت لها :
«
ايتيني بثيابي الجدد ».
فناولتها
الصفحه ٢٠٥ : المؤرّخون : إنّ السبب في اتّخاذه هذا
الإجراء هو يزيد بن قيس ، فقد حفّزه إلى ذلك ودعاه إليه بهذه الأبيات
الصفحه ٢١٢ : إليه ..
وخفّوا جميعا إليه
فوجدوه في حائط له يعمل فيه وعليه تبان ، وهو يقرأ قوله تعالى : ( أَيَحْسَبُ
الصفحه ٢٢٩ :
مدينة علمه ،
والله هو الذي يحكم بين عباده فيما كانوا فيه يختلفون.
الهيئة المشرفة على الانتخاب
الصفحه ٢٣٣ :
، وموقف الأمويّين من الإمام معروف وعداؤهم له ظاهر ، وفيها عبد الرحمن بن عوف وهو
صهر لعثمان ، وفيها سعد بن
الصفحه ٢٤٨ : اتّصال ، وإنّما كانت متنافرة في اسلوبها الأمر
الذي دعا الحاضرين ليهزءوا به ويسخروا منه ، وكان ذلك من آفات
الصفحه ٢٥٣ :
رأي لك يا أمير
المؤمنين أن تأمرهم بجهاد يشغلهم عنك ، وأن تجمهرهم في المغازي حتى يذلّوا لك ،
فلا
الصفحه ٢٥٥ : أسلم من كفّار قريش خوفا من حدّ السيف.
وقد انزلت في ذمّه
آيتان في فسقه وذمّه وهما :
الاولى : قوله
الصفحه ٢٥٨ : ، والاغضاء في واقعة دينية ، بحيث يجب على
الخليفة أن يكون أوّل من يغار عليها ، وإلاّ هدّد مكانه وافسح المجال
الصفحه ٢٧٦ :
والمغرب ، فلمّا
أفاق قام وتوضّأ وصلّى صلاة العشاء وقال :
الحمد لله ليس هذا
أوّل يوم اوذينا فيه