الصفحه ٧٦ :
وربح أبو سفيان
هذه الكرامة كما ربح لقومه العفو العامّ الذي لم يحدث له مثيل في جميع فترات
التاريخ
الصفحه ٨٦ :
وطريدا
فآويناك ، وعائلا فواسيناك ، أو جدتم ، يا معشر الأنصار أنفسكم في
لعاعة (١) من الدّنيا فألفت
الصفحه ١١٠ :
وعهد النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم بإمارة الجيش إلى
اسامة بن زيد ، وكان في شرخ الشباب ، ولم يعهد
الصفحه ١١٨ : الموت باستلام روحه المقدّسة ، ودعا وصيّه وباب مدينة علمه الامام عليهالسلام فقال
له :
«
ضع رأسي في
الصفحه ١٢١ : الوداع وهي مذهولة ، قد هامت في تيارات من الهواجس ، فقد مات المنقذ ، ومات
المعلّم ، ومات من أسّس لهم دولة
الصفحه ١٣٢ :
الوضع ، واستلموا
الحكم بمهارة فائقة كما سنبيّن ذلك.
اختلاف الأنصار :
وشيء بالغ
الأهميّة في
الصفحه ١٤٦ : أبو بكر في استمالة أبي سفيان وكسب عواطفه ، فقد استعمله عاملا على ما بين آخر
الحجاز وآخر حدّ من نجران
الصفحه ١٦٤ :
الذي يدلّ بوضوح
على أنّه صلىاللهعليهوآلهوسلم قد نصّ عليه بالخلافة ، ولو لم تكن النصوص في حقّه
الصفحه ١٧٢ : صلىاللهعليهوآلهوسلم لما تركه من
الأموال.
الخطاب الخالد للزهراء :
وضاقت الدنيا على
زهراء الرسول ووديعته في امّته
الصفحه ١٨٠ : القرآن الكريم ، فقد أعرض عن القوم وأعرضوا عنه لا يراجعهم ولا يراجعونه ،
اللهمّ إلاّ إذا حلّت في ناديهم
الصفحه ١٨٥ : حقّها ولا رعوا وصيّة النبي
فيها.
وبلغ من كراهتها
لنساء القوم أنّهنّ طلبن حضورهنّ عند وفاتها فقلن لها
الصفحه ١٨٩ : أدرج جسدها في أكفانها دعا بأطفالها الذين لم ينتهلوا من حنان أمّهم ليلقوا
عليها نظرة الوداع ، ومادت
الصفحه ٢٠٦ : ، فقد كانت هناك شكاوى متّصلة منهم ، فقد أرسل
إليه بعض المسلمين يشتكون من القائمين على الخراج ، وفيها
الصفحه ٢٠٧ :
الرضاء ولا يؤخذ
من فوق رأسه إلاّ من تحت قدمه .. (١).
وقد ذهب في تسديده
إلى أبعد من ذلك ، فقد نفخ
الصفحه ٢٠٩ : الصورة قد أثّر تأثيرا خطيرا
في الحياة الاقتصادية للجماعة الإسلامية ؛ إذ خلق شيئا فشيئا طبقة ارستقراطية