من طعنني؟
غلام المغيرة ..
ألم أقل لكم لا
تجلبوا لنا من العلوج أحدا فغلبتموني .
وأحضر له أهله
طبيبا فقال له : أي الشراب أحبّ إليك؟
النبيذ ..
فسقوه منه ، فخرج
من بعض طعناته ، فقال الناس : خرج صديدا ، ثمّ سقوه لبنا فخرج من بعض طعناته ،
فيئس منه الطبيب ، وقال له : لا أرى أن تمسي .
وصيّته :
ولمّا أيقن عمر
بدنو الأجل المحتوم أوصى ولده عبد الله ، وقال له : انظر ما عليّ من الدّين ،
فنظروا فيه فإذا به مدين لبيت المال ستين ألفا لا نعلم أنّها من الدنانير أو من
الدراهم.
وقال لولده بعد أن
بيّن مقدار دينه : إنّ وفى به مال آل عمر فأدّه من أموالهم ، وإلاّ فسل فيّ بني
عدي بن كعب ، فإن لم تف به أموالهم ، فسل فيّ قريش ، ولا تعدهم إلى غيرهم ..
ويواجه هذه الوصية
عدّة من المؤاخذات ذكرناها بالتفصيل في الجزء الأوّل من كتابنا ( حياة الإمام
الحسين عليهالسلام )
عمر مع ابنه عبد الله :
وطلب عبد الله من
أبيه عمر أن ينصّ على أحد من المسلمين ويجعله خليفة
__________________