أ ـ قال صلىاللهعليهوآلهوسلم :
« أوصي من آمن بي وصدّقني بولاية عليّ بن أبي طالب ، فمن تولاّه فقد تولاّني ، ومن تولاّني فقد تولّى الله ، ومن أحبّه فقد أحبّني ، ومن أحبّني فقد أحبّ الله ، ومن أبغضه فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض الله عزّ وجلّ » (١).
ب ـ قال صلىاللهعليهوآلهوسلم لعليّ عليهالسلام لمّا اختاره لقراءة سورة براءة على أهل مكّة :
« من أحبّك أحبّني ، ومن أحبّني أحبّ الله ، ومن أحبّ الله أدخله الجنّة » (٢).
ج ـ روى ابن عبّاس قال : خرج رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قابضا على يد عليّ عليهالسلام ذات يوم فقال :
« ألا من أبغض هذا فقد أبغض الله ورسوله ، ومن أحبّ هذا فقد أحبّ الله ورسوله » (٣).
د ـ روى أبو رافع قال : بعث رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عليّا أميرا على اليمن ، وخرج معه رجل من أسلم يقال له عمرو بن شاس ، فرجع وهو يذمّ عليّا ويشكوه ، فبعث إليه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فقال له : « اخسأ يا عمرو ، هل رأيت من عليّ جورا في حكمه ، أو أثرة في قسمة؟ » ، قال : اللهمّ لا.
قال : « فعلام تقول الّذي بلغني؟ » قال : أبغضه ، ولا أملك نفسي ، فغضب رسول الله حتى عرف ذلك في وجهه ثمّ قال :
« من أبغضه فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض الله ، ومن أحبّه فقد أحبّني ، ومن أحبّني فقد أحبّ الله تعالى » (٤).
__________________
(١) الرياض النضرة ٢ : ١٦٦. مجمع الزوائد ٩ : ١٠٨. كنز العمّال ٦ : ١٥٤.
(٢) و (٣) كنز العمّال ٦ : ٣٩١.
(٤) مجمع الهيثمي ٩ : ١٢٩.