الصفحه ١٨١ :
فَيَكُونُ) (١) وقال سبحانه : (وَما أَمْرُنا إِلَّا
واحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ). (٢)
وقد روى
الصفحه ١٨٥ : بالمبتلي والمبتلى معا ـ فلا يتمّ إلّا إذا وقع هناك قدر زائد
على نفس الابتلاء يتمّها المبتلى بصيغة المفعول
الصفحه ١٨٧ : نصّ سبحانه على أنّ
كلمته حقّ وصدق وعدل ، فلا يشوبه باطل وكذب وظلم ، فلا يكون إلّا وجودا طاهرّا
مطهّرا
الصفحه ١٨٨ : إماما ، وقد قال سبحانه :
(وَما عَلَى
الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ) (٤) وقال : (وَما أَرْسَلْنا مِنْ
الصفحه ١٨٩ :
رَسُولٍ
إِلَّا لِيُطاعَ بِإِذْنِ اللهِ) (١) بل كلّ مؤمن متفقّه إماما ، كما قال : (فَلَوْ لا
الصفحه ١٩٢ : التي تلقّاها آدم من
ربّه ، فتاب عليه ، وهو أنّه قال : أسألك بحقّ محمد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين إلّا
الصفحه ١٩٥ : : (أَفَمَنْ يَهْدِي
إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى) ، (١) أنّ
الصفحه ١٩٦ :
داود وسليمان ،
وقد مرّ أنّ العصر الواحد لا يكون فيه إلّا إمام واحد.
قلت : إنّما يلغو ذلك إذا
الصفحه ١٩٧ : : (وَإِنَّكَ لَتَهْدِي
إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) (٣) وهناك بعض آخر لم ينسب هدايتهم إلّا إلى نفسه سبحانه ،
كبعض
الصفحه ٢٠٠ :
وَيَعْقُوبُ يا بَنِيَّ إِنَّ اللهَ اصْطَفى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ
إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ
الصفحه ٢٠٣ : خلفه ، كما في بعض الروايات : «ليس لأحد أن يصلّي ركعتي طواف الفريضة إلّا خلف
المقام» ، مستفادة من لفظة
الصفحه ٢٠٤ : لِلطَّائِفِينَ
وَالْعاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ) فينبغي للعبد أن لا يدخل مكّة إلّا وهو طاهر ، قد غسل عرقه
الصفحه ٢٠٩ : بالبراق ، فحمل هاجر وإسماعيل
وإبراهيم ، وكان إبراهيم لا يمرّ بموضع حسن فيه شجر وزرع ونخل إلّا وقال : يا
الصفحه ٢١٢ : الله تلك القبّة وغرقت الدنيا إلّا موضع البيت ، فسمّي (١) البيت العتيق ؛ لأنّه اعتق من الغرق.
فلمّا
الصفحه ٢١٦ : بالبناء ، وأمّا السافات وقاعدة البيت ـ وهي أساسه ـ فلا
يصدق فيها الرفع إلّا برفع الأجزاء من الأرض