الصفحه ٨٧ : مُتَشابِهاً) ظاهر في أنّه ليس هناك إلّا ما هيّأوه هاهنا ، كما عن
النبيّ ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ : «كما
الصفحه ٨٩ : أَرادَ اللَّهُ بِهذا
مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَما يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ
الصفحه ٩٠ :
السيّئة ، غير العمى الذاتي الذي له في نفسه ، ويشهد به قوله سبحانه : (وَما يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفاسِقِينَ
الصفحه ٩٣ : سبحانه : (إِلَّا الْفاسِقِينَ)
«الفسق» من الكلمات التي أبدع القرآن
استعمالها في معناها المعروف ، مأخوذ
الصفحه ٩٦ : إِلاَّ ما عَلَّمْتَنا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (٣٢) قالَ يا
آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمائِهِمْ
الصفحه ٩٩ : على ما حكاه سبحانه : (سُبْحانَكَ لا عِلْمَ لَنا إِلَّا ما
عَلَّمْتَنا) فنفوا العلم دون القدرة على
الصفحه ١٠١ : تعالى في كلّ منها : قال سبحانه : (وَعِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ لا
يَعْلَمُها إِلَّا هُوَ) (١) وقال
الصفحه ١٠٢ : في خصوص آدم وجعل خلافته ،
ويظهر ذلك ممّا عقّبه تعالى من قوله : (فَسَجَدُوا إِلَّا
إِبْلِيسَ أَبى
الصفحه ١٠٥ : أحقّ بالخلافة في الأرض ـ لتسبيحكم وتقديسكم ـ من
آدم ، فقالوا : (سُبْحانَكَ لا عِلْمَ
لَنا إِلَّا ما
الصفحه ١٠٨ :
لَنا إِلَّا ما عَلَّمْتَنا
__________________
(١). البقرة (٢) :
٣٠.
(٢). البقرة (٢) :
٣٣
الصفحه ١١٢ : ظالمين لأنفسهما في اختيار ترك
الجنّة : فإنّه سبحانه بدّل الظلم في سورة طه بقوله : (إِنَّ لَكَ أَلَّا
الصفحه ١١٣ : عَنْ
هذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونا مِنَ الْخالِدِينَ) (٣)
بل العهد
الصفحه ١١٤ : أنبيائه أن لا ينظروا إلى أنفسهم ، ولا يكلوا إليها إلّا
أنّها ملك لمالكها ، مربوبة لربّها ، كما سيجيء بيانه
الصفحه ١٢٠ : إلى ربّه من ذنبه
ومعصيته ، ومن الله سبحانه اللطف على عبده برحمته ـ لا تكون إلّا مسبوقة بتوبة من
الله
الصفحه ١٢٥ :
فوجد عليه مكتوبا
: لا إله إلّا الله ، محمّد رسول الله ، عليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين ، وزوجته