الصفحه ٢٢٦ : ء صنعه الله أو صنعه رسول الله ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ : ألا صنع بخلاف الذي صنع؟! أو وجدوا ذلك في
الصفحه ٢٤٤ : عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَما جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ
عَلَيْها إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ
الصفحه ٢٤٧ : الْقِيامَةِ
يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً). (٥)
ومن الواضح أنّ
الإحساس الموجود العادي فينا لا يتحمّل إلّا
الصفحه ٢٤٨ : ءٍ). (٣)
على أنّ الكلام
يوم القيامة غير مأذون فيه إلّا لآحاد من الناس يرضى الله لهم ذلك ، قال تعالى : (لا
الصفحه ٢٤٩ : ـ : «يجتمعون في موطن يستنطق فيه جميع الخلق ، فلا يتكلّم
أحد إلّا من أذن له الرحمن وقال صوابا ، فيقام [الرسول
الصفحه ٢٥٠ :
(وَما جَعَلْنَا
الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْها إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ
الصفحه ٢٦٨ : بِاللهِ وَرَسُولِهِ) ، (٤) وقوله : (أَلَّا تَعْبُدُوا
إِلَّا اللهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ
الصفحه ٢٧٣ :
تَأْوِيلَهُ
إِلَّا اللهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ) (١)». (٢)
أقول : وفي هذا المعنى روايات
الصفحه ٢٧٥ : أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتابٍ مِنْ قَبْلِ
أَنْ نَبْرَأَها إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرٌ* لِكَيْلا تَأْسَوْا
الصفحه ٢٨٢ :
(وَلا يَشْفَعُونَ
إِلَّا لِمَنِ ارْتَضى). (١)
فهذه جمل ما منّ
الله تعالى به على ملائكته من
الصفحه ٢٨٨ : المستعان ؛ إنّ الرجل منّا إذا
صارت إليه لم يكن له ـ أو لم يسعه ـ إلّا أن يبيّن للناس من يكون بعده
الصفحه ٣١٩ : : قلت : ما التكبير
إلّا في يوم النحر! قال : فيه تكبير ولكنّه مسنون : في المغرب والعشاء والفجر والظهر
الصفحه ٣٢٠ : عَلى ما هَداكُمْ) (٢) والتكبير أن تقول : الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلّا
الله والله أكبر ، الله
الصفحه ٣٢٧ : ـ قال : «قال الله : ما من مخلوق يعتصم بمخلوق دوني إلّا
قطعت أسباب السماوات وأسباب الأرض من دونه ، فإن
الصفحه ٣٢٨ : بالإجابة». (٤)
وفي الحديث القدسي
: «أنا عند ظنّ عبدي بي ، فلا يظنّ بي إلّا خيرا». (٥)
أقول : وذلك أنّ