الصفحه ٢٢٤ : : «الإسلام : شهادة أن لا إله إلّا الله والتصديق
برسول الله ، به حقنت الدماء وعليه جرت المناكح والمواريث
الصفحه ٢٣٠ : لوجه
الله ، قال سبحانه : (صَبَرُوا ابْتِغاءَ
وَجْهِ رَبِّهِمْ) (٤) وقال : (وَما تُنْفِقُونَ
إِلَّا
الصفحه ٢٣٩ : ء ، ولم يكونوا
فارقوا الدنيا إلّا سعداء تابوا وتذكّروا ما صنعوا ...» (٢) الحديث ؛ فليس فيه تعرّض بأنّهم هم
الصفحه ٢٤٦ : ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ قال : «ممّا أعطى الله امّتي وفضّلهم على سائر الامم ،
اعطاهم ثلاث خصال لم يعطها إلّا نبيّ ، ـ إلى
الصفحه ٢٥١ :
ألا تخبرني عن
الإيمان : أقول هو وعمل ، أم قول بلا عمل؟ فقال ـ عليهالسلام ـ : الإيمان عمل كلّه
الصفحه ٢٥٣ : السابقة متأخّرة زمانا من حيث
المخبر به ، فهو كذلك ، وإلّا فظاهر الآية يدفعه كما مرّ توضيحه.
قوله سبحانه
الصفحه ٢٥٧ : فَوَلُّوا
وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلاَّ
الَّذِينَ ظَلَمُوا
الصفحه ٢٥٩ : (٣) ـ ، ولعلّ ذلك من باب الجري.
قوله سبحانه : (لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ
حُجَّةٌ إِلَّا الَّذِينَ
الصفحه ٢٦٥ : من سألني». (٤)
وفي المعاني عن
الحسين البزّاز قال : «قال لي أبو عبد الله ـ عليهالسلام ـ : ألا
الصفحه ٢٦٧ : : «قال رسول الله ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ : ما أنزل الله آية فيها (يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا) إلّا
الصفحه ٢٨٠ : وَالزَّكاةِ وَكانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا) (١) فليس ذلك إلّا أنّ الميزان ـ الذي وزن به هذا العمل ـ غير
الذي
الصفحه ٢٨٧ : لِلنَّاسِ فِي الْكِتابِ أُولئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ
اللاَّعِنُونَ (١٥٩) إِلاَّ الَّذِينَ
الصفحه ٢٨٩ : إلى ما يفيده قوله تعالى : (وَيَقُولُ الْأَشْهادُ هؤُلاءِ
الَّذِينَ كَذَبُوا عَلى رَبِّهِمْ أَلا
الصفحه ٢٩٣ :
الَّذِي يَنْعِقُ بِما لا يَسْمَعُ إِلاَّ دُعاءً وَنِداءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ
فَهُمْ لا يَعْقِلُونَ (١٧١
الصفحه ٣٠٠ : أُولئِكَ ما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلا
يُكَلِّمُهُمُ اللهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَلا