الاحتياط مطلقا.
ومنها : ما عن أمالي المفيد الثاني ولد الشيخ قدسسرهما ، بسند كالصحيح ، عن مولانا أبي الحسن الرضا عليهالسلام : «قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام لكميل بن زياد : أخوك دينك فاحتط لدينك بما شئت».
وليس في السند إلّا عليّ بن محمّد الكاتب الذي روى عنه المفيد.
ومنها : ما عن خطّ الشهيد في حديث طويل عن عنوان البصريّ
______________________________________________________
الاحتياط مطلقا) أي : سواء في هذه المسألة أو سائر المسائل من موارد الشبهة التحريمية ، كما يقول به الأخباريون.
(ومنها : ما عن أمالي المفيد الثاني ولد الشيخ قدسسرهما بسند كالصحيح عن مولانا أبي الحسن الرضا عليهالسلام ، قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام لكميل بن زياد : أخوك دينك فاحتط لدينك بما شئت) (١) وانّما قال : «اخوك» ؛ لأن الأخ يسند الانسان في الحياة ويحفظه من الأخطار ، وكذلك الدين يسند الانسان ويحفظه ، والانسان الذي لا دين له معرّض للقلق والأخطار.
هذا (وليس في السند) أي : في سند هذه الرواية انسان رمي بالضعف (الّا علي بن محمد الكاتب الذي روى عنه المفيد رحمهالله) وهو المفيد الثاني ابن الشيخ الطوسي ، فيدل رواية المفيد عنه انه ثقة ، اذ لا يروي المفيد الثاني الّا عن الثقة.
(ومنها : ما عن خط الشهيد) الأول رحمهالله (في حديث طويل عن عنوان البصريّ
__________________
(١) ـ الأمالي للطوسي : ص ١١٠ ح ١٦٨ ، الأمالي للمفيد : ص ٢٨٣ المجلس الثالث والثلاثون ، وسائل الشيعة : ج ٢٧ ص ١٦٧ ب ١٢ ح ٣٣٥٠٩.